كما يوجد أحياء مظلومين .. فهناك أشباح مظلومة أيضاً
اليوم نناقش قضية مرعبة بحق .. هل جرب أحدكم الظلم يوماً ؟..
شيء بشع بالتأكيد .. أليس كذلك ؟؟..
هناك مثل مصري يقول (ياما في الحبس مظاليم) .. و هو مثل رائع فعلاً .. فكم من شخص عوقب على جريمة لم يرتكبها .. إن مما يخفف من وطأة الظلم أن تظهر براءة البريء .. فهذا كفيل بعض الشيء برد كرامته المهدرة .. و لكن .. ماذا لو أعدم البريء ؟؟
إن هذا لعمري أقسى أنواع الظلم طراً .. يتساوى ذلك مع من قتل غدراً دونما جريرة .. و يبقى السؤال : ماذا يحدث بعد ذلك ؟؟
هل تهدأ روح البريء و ترتضي الذهاب في سلام إلى العالم الآخر ؟؟
أم تعود إلى الدنيا لتسعى لإثبات براءتها ؟؟
أم تقتص من قاتلها .. ثم تنفرد به في العالم الآخر ؟؟
هذا ما سنعرفه الآن .. فهيا بنا ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«شكراً أيها الملك»
ملك انجلترا جورج الثاني
السيد (ألان هاريس) أحد رجال حاشية الملك (جورج الثاني) ملك (إنجلترا) (1683-1760) كان كعادة النبلاء في ذلك الزمان يمتلك قصراً ريفياً محاطاً بمزرعة مترامية الأطراف .. فضلاً عن قصره في (لندن) بجوار الملك ..
أنت تقرأ
أشباح و أرواح
Horrorهذا الكتاب سيكون محتواه قصص الأشباح و البيوت المسكونة، القصص المنشورة هنا غالباً ما تتناول قضايا مشهورة، قديماً و حديثاً، من مختلف بلدان العالم . القصص المنشورة هنا ليست من تأليفي