الفصل الحادي والعشرون

Start from the beginning
                                    

زاهر .... زاهر ..... يا زاااااهر .............

زاهر :
      أيوة يا صفصف .. بتقولى إيه ؟
صفصف :
     بقولك أنا حطتلك كل اللى هتحتاجه .. و
     جهزتلك كمان البدلة ال............................

زاهر حانقا :
      بدلة إيه ؟؟ هو أنا رايح فرح .. أنا رايح
      أشوف أبويا و أسلم على أختى وجوزها
     .. جهزيلى جلبية أسافر بيها .
صفصف :
    يا فضحتى .. أنت عاوز تفضحنا يا راجل
   أدام خطيبة ابنك و تقل بينا قدامها .

زاهر صارخا :
    أخرسى .. قطع لسانك .. لعلمك يا هانم
   صحبتك و بنتها دول ميسووش فى زمتى
   مليم أحمر بس اعمل إيه لمخك الحجر اللى
   هيجيبك ورا أنتى و ابنك اللى على نفس
   ذوقك .. و خلى فى علمك إذا نسايب الهنا
   وافقوا عليكوا فدا عشان اسم عيلة قدرى
   اللى ابنك منها لا اكتر ولا أقل .. يعنى مش
   عشان سواد عيونك أنتى أو ابنك رائد ..
   فهمتى ؟ ولا لسه عيشة فى أوهامك ؟
صفصف :
      أااااااا............

زاهر مقاطعا :
    مش مهم .. المهم حضريلى الجلبية برده
   عشان هسافر بيها "ثم تركها خارجا من
                             الغرفة "
  قال افضحكوا قال ...............................

نظرت صفصف لزوجها زاهر و هو مغادر الغرفة بحقد .. فهو من وجهة نظرها سوف يخرب الواجهة الاجتماعية التى تعمدت أن تدخل بها على عائلة زوجها و خاصة غريمتها نعمة و ابنها الأصلان .. فمن وجهة نظرها أنها ستريهم نسب العائلة التى اختارتها لابنها كما تمنى نفسها بنظرة قهر من نعمة بعد أن تشعر بالهزيمة أمامها .. و كذلك بنظرة رضا من والد زوجها بعد أن يروا نانى أو ناريمان العيسىوى ابنة صديقتها اعتماد خريجة الجامعة الأمريكية ذات الخمس و العشرين ربيعا .. سليلة العيسوى صاحب مصانع السجاد المشهورة .. كذلك صممت على السفر بكل عائلتها و دعت نانى لترى كذلك أملاك ابنها سليل عائلة قدرى فهى كما تتباهى بها تريد أن تتباهى أمامها بنسب زوجها و ابنها أمام صديقتها و ابنتها .. و قد نجحت خطتها حتى الآن و ها هو رائد ذاهب بعد قليل ليجلب نانى و يلحقهم بسيارته الخاصة حتى يتمكنوا من الوصول لمنزل الحج قدرى صباحا .
فى غرفة أخرى بمنزل زاهر
غرفة منير و زوجته سلوى :

فقد صممت صفصف بأن يترك منير و سلوى منزلهم الخاص و البقاء معها بحجة راعيتها أثناء حملها الذى وصلت فيه للشهر الخامس .. ولا أحد يعلم بعرضها الحقيقة و هو إبقاء كنتها تحت عينيها و السيطرة على حياة ابنها كما هى رغبتها بالنسبة لرائد .

منير :
   جهزتى نفسك يا سوسو ؟؟
سلوى :
     أيوة يا حبيبى .. خلاص جهزت كل حاجة .

منير :
  طاب أساعدك فى حاجة ؟
سلوى :
     لأ يا حبيبى شكرا .. أنا خلصت و الله .

منير قلقا :
     طاب أنتى حاسة إنك كويسة ؟ .. تقدرى
     على السفر يعنى ؟
سلوى :
     متخفش أنا سألت الدكتور و سمحلى ب
     السفر .. كمان كل اللى هناك و حشونى
    أوى و نفسى أشوفهم .
منير بحب محاوطا زوجته بذراعيه :
     و هما كمان بيحبوكى أوى .. أنت طيبة
    و قلبك أبيض مين بس هيكرهك يا سوسو.

زهرة اصلانWhere stories live. Discover now