الفصل الخامس و العشرون من الجزء الثاني

Start from the beginning
                                    

###################

_ ازااي ابنك يخطف مراات ابني يا بكري ؟؟ .. كلمه حالا و قوله يرجعها !

نظر لها بكري ببرود هاتفا :
_ و انا مالي يا نور .. هما يحلو مشاكلهم مع بعض

_ مروان مستحلف لسليم و كلمني يهددنا .. سليم حتي لو مش هيرجعها ، لازم يقولنا هو مخبيها فين و نروح نحاول نقنعه يرجعها .. مروان لو وصله هيقتله !!

فكر بكري في الامر و خاف علي ابنه ، و فكر اين من الممكن ان يختطف رهف و اتي براسه منزل قديم تابع لهم علي حدود الطريق الصحرواي .. اسرع يهتف لنور :
_ عندنا بيت قديم علي الطريق الصحراوي .. ممكن يكون اخدها هناك !

_ طب احنا مستنين ايه يلا نروح نتأكد و نمنع الكارثة الي هتحصل بنهم دي

###################

ما ان اغلق مروان الهاتف حتي نظر الي روهان يهتف بلهفه :
_ تلفونها معاها .. عاااوز اشطر مبرمجين في مصر بسرعة

هاتف روهان اناسا يعرفهم يستطيعون الفهم في البرمجة ، و أتو علي وجه السرعة ... اعطاهم مروان هاتفه بينما يخبرهم :
_ حددو مكان التلفون بتاعها من ال GPS .. انا رابط تلفوناتنا ببعض !

دقائق مرت ثقيلة علي مروان قبل ان يهتف احد المبرمجين :
_ لاقيت مكان التلفون .. علي الطريق الصحراوي !

_ ابعتلي مكااانه بالظبط

ارسل له مكان البيت المحتجزة فيه رهف .. اخذ الهاتف مسرعا و انطلق يتبعه أيهم و روهان .. اوقفهم بيده بينما يهتف :
_ دي معركتي انا مع سليم يا عمو .. انا هروحله لوحدي !

اماء له أيهم بينما يهتف :
_ خد بالك من نفسك !

اماء و اسرع يركب سيارته يشق جنبات الليل المظلم بينما يتوعد لسليم بشدة ...

####################

في منتصف الطريق هاتف مروان روهان يخبره :
_ انا كلمت يوسف هيبعت طقم حراسه كبير ،، اطلع بيهم الوقتي علي اللوكيشن الي بعتهولك

لم يفهم روهان شيئا و لكنه فعل كما امره مروان .. بينما في منتصف الطريق شك مروان في ان البيت الذي يحتجز فيه رهف بالتأكيد مشدد الحراسه .. و ان استطاع ان يدخل فلن يستطيع الخروج بها بسبب الحراسه ، لا بد ان تكون معه حراسه

وصل الي ذالك البيت المهجور علي الطريق الصحراوي .. وقف امام الباب ينظر للحرس هاتفا بغضب :
_ قولو للباشا بتاعكم مروان المالكي وصل !

بعد دقائق سمحا له بالدخول و ارشدوه لغرفة ما .. ما ان دخل حتي وجده يمسك بها من شعرها بينما ينظر له هاتفا :
_ جيييت بدري يا مرواان باشا .. لا برافو عجبتني

شعر مروااان بالغضب الشديد و هو يراه يمسكها بهذا الشكل ، صرخ به بعنف و هو يقترب منه بخوف عليها هاتفا :
_ سيبها يا **** .. سيبها حسابك معايا انا متدخلهااش فيه !

سجينة المنتقم (الثلاث أجزاء كاملة)Where stories live. Discover now