الفصل الاول

22K 433 15
                                    

الفصل الاول

في منزل كبير في احدي الاحياء الراقيه .. استيقظت تلك الجميلة ذات الشعر الاشقر تنظر حولها مبتسمه كما الاطفال ... انه يوم جديد تزداد فيه عمرا ،، اصبحت تعد الايام من اجل ان تصل الي عمر 21 و تتخلص من عمها و زوجته و ابنهما الكسالي ....

امسكت صوره والدها الموضوعه بجوار الفراش علي كومود صغير تحتضنها و هي تخبره :
_ وحشتني اوووي يا بابا .. الدنيا من بعدك بقت وحشه اووي يا حبيبي ربنا يرحمك .

طرقات فوق باب الغرفه جعلتها تعيد الصوره الي موضعها قبل ان تجيب بصوت مرتفع :
_ ايوه ؟؟ .

اتاها صوت العامله من خلف الباب :
_ يلا يا هانم معااد الفطار و الباشا مستنيكي تحت و متعصب .

زفرت نجمة بملل بينما تهمس لنفسها :
_ و امتي مكنش متعصب ده ؟؟

ثم رفعت صوتها تجيب العاملة :
_ حاااضر قوليلو خمس دقايق و نازله .

استقامت بملل تتجه ناحيه الخزانه تخرج ثيابا لها قبل ان تدلف الي المرحاض تغتسل سريعا قبل النزول للافطار ....

نزلت نجمة لتناول الافطار القت السلام علي عمها و زوجته قبل ان تسحب مقعدها و تجلس هي .. نظرت لها زوجه عمها بضيق و غيظ قبل ان تهتف دون مقدمات :
_ ما لسه بدري يا نجمة هانم .. هنفضل مستنيينك لحد امتي يعني ؟؟ .

لم تعقب نجمة اكتفت بالصمت بينما تحدث عمها يقول :
_ سيبيها براحتها يا سمية .. بيتهيألي بتشبع من النوم بقي قبل ما ترجع الدراسه تاني ... صح و لا اي يا نجمة 

ابتسمت نجمة بسمه بسيطه و هي تضع الطعام في فمها هاتفه له :
_ ايوه يا عمو خلاص السنه الجديده هتبدأ اهي

_ عقبال ما تخلصي السنه الاخيره دي و نخلص من جامعتك و فلوسها الي اد كده
هكذا همست سمية بغل بينما تعتقد الا احد يسمعها .. بينما استمعت لها نجمة جيدا و زفرت بضيق و هي تشعر بالالم داخلها .. فهذه اموالها التي يتمتعون بها لماذا لا يريدون دفع بعض المصروفات منها ؟؟ ...

زفرت بالم قبل ان تلتفت لعمها تسأله بهدوء و نبرة صوتها البحه الرقيقه :
_ ممكن يا عمو اروح النادي النهارده ؟؟

اماء لها عمها اماءه بسيطه ، بينما تضايقت زوجته و هي تسألها  بسخريه :
_ هتروحي تعملي اي في النادي يا اختي و انتي ملكيش لا صاحبه كده و لا صاحبه كده !

نهرها زوجها بضيق و هو يهتف :
_ سمية !! .. سيبيها تعمل الي هي عاوزاه .. و انتي يا نجمة خدي الفلوس الي انتي عايزاها و روحي النادي ي بنتي .

_ شكرا يا عمو معايا فلوس .

قالتها بحياء هامس قليلا فابتسم عمها و ربت علي رأسها قبل ان ينهض عن المائده يذهب الي عمله و يتركها مع زوجته التي ظلت تثرثر بحديث يضايقها .. و لكنها لم تكترث و تناولت افطارها ثم نهضت ذاهبه الي غرفتها لتبدل ملابسها و تذهب الي النادي حيث اخبرت عمها

سجينة المنتقم (الثلاث أجزاء كاملة)Where stories live. Discover now