الفصل الخامس و العشرون من الجزء الثاني

6.5K 245 18
                                    

الفصل الخامس و العشرون

وصل سليم الي المكان المحتجزة به رهف .. دخل اليها يبتسم بسخرية بينما يهتف لخليفة بجواره :
_ تصدق يا خليفة مكدبتش ، ده متجوز ملكة جمااال .. ليه حق يخبيها جوا بيته !

نظرت له رهف بغضب بينما تهتف بصراخ :
فكني يا جبااااان .. مروااان مش هيسيبك .

_ ايه الشراسه دي .. لا مرات مروان بصحيح .. هو الي معلمك الشراسة دي و لا انتي من الاول شرسة ؟؟

قالها بينما يقترب منها يلمس بكفه علي وجهها الغض الناعم .. حاولت ازاحة وجهها عن يده بعنف بينما تهتف :
_ ابعد عني يا حيو.ااااان انت !!

شد شعرها فجأه و هو يهتف لها بغضب :
_ لسااانك الحلو ده متطوليهوش علشان مقصهوش ليكي .. انتي سااامعة !! .

نظرت له بغضب .. اما هو ابتسم ساخرا و هو يخرج هاتفه يحدث مروان بينما يهتف لها :
_ نكلم بقي حبيب القلب .. نشوفه مستعد يدفع علشانك اد ايه ؟؟

قالها بينما يقبض بيده علي شعرها و بيده الاخري يمسك هاتفه يحدث مروان .. دقائق من الرنين و اجابه مروان بحدة هاتفا بوابل من السباب :
_ يا ابن ال ***** يا سليم يا ***** .. و الله ما هسييبك و لو في بطن الارض هجيبك .. بتلوي دراعي بمراتي يا******

ضحك سليم بسخرية بينما يهتف :
_ الظاهر انت و مراتك نفس العجينة ، مبتعرفوش غير انكو تشتمو ...

_ متقربش منها يا **** .. و الله لو مسييت شعره منها لهكون موديك ورا الشمس !

_ طب بس بس كفاية تهديدات .. اودامك 6 سعات بالظبط .. تجيلي بطولك و صدقني لو عرفت انك اتفقت مع شرطة و لا جايب حراسه مش هتردد اني اقتلهالك بعد ما اغت.صبها ! .. و هي بصراحه تستاهل !

_ يا ابن ال**** لو قربت منها و لا لمستها و الله لاقتلك

_ اهدي بس يا عم مارو .. هبعتلك كمان 3 سعات اللوكيشن تيجيلي علي هنا بطولك هاا بطولك ..و لو عايز تقولها حاجه هي جنبي هي ، حذرها من لسانها الطويل علشان مأذيهاش !

فتح الاسبيكر و وضع الهاتف امام رهف التي صرخت ببكاء :
_ مروااان الحقني يا مروااان انا خايفه منهم

_ متخافيش يا رهف متخافيش .. هجيبك و لو مخبيينك في بطن الارض .. بس طمنيني هو معاكي ؟

حاولت التفكير سريعا في ماذا سيكون معها في هذه الحالة ، و تذكرت الهاتف و هو الشيئ الوحيد الذي معها و في جيبها حاليا .. اماءت بشدة و هتفت :
_ ايوه معايا معايا

_ خلاص متخاافيش هجيلك علي طول

ابعد عنها سليم الهاتف بينما يهتف له :
_ كفاية عليكو كده .. هنستناك يا مروان باشا متتاخرش علي حبيبة القلب !

ثم اغلق الهاتف و ترك شعرها ، نظر لها بشهو.ه و لكن لم يستطع الاقتراب منها و تركها و غادر

سجينة المنتقم (الثلاث أجزاء كاملة)Where stories live. Discover now