الفصل السابع عشر من الجزء الثاني

7.5K 228 27
                                    

الفصل السابع عشر

فتح مروان عيناه في التاسعة صباحا ليجد نفسه فوق الفراش محتضنا رهف .. ابتسم بحنان و قبل جبينها قبل ان يلتفت و يسحب هاتفه من علي الكومود

نظر في الساعه اولا ثم فتح هاتفه فوجد الكثير من مكالمات يوسف  .. اعاد الاتصال عليه و ما ان اجاب يوسف حتي هتف مروان بنبره ناعسة :
_ يوسف أنا مش جاي الشركة النهاردة .. مشي الشغل من غيري

ثم اغلق الهاتف دون ان يستمع لرد يوسف ، و عاد يحتضنها مجددا يعود لنومه من جديد ...

في الثانية ظهرا رن هاتف مروان بالحاح مزعج .. فتح عيناه ينظر حوله بضيق قبل ان يمد يده يأخذ الهاتف يضع علي اذنه يجيب دون أدراك لمن يحدثه

صدح صوت شمس من الجهه الاخري هاتفه بعتاب و ضيق :
_ هو ده الي متتأخرش يا مرواان .. أنا قاعدة من الشغل النهاردة و مستنياك علي فكره

ابعد مروان يده من اسفل رهف و فرك وجهه بنعاس و ضيق هاتفا :
_ هي الساعة كام يا شمس

_ 2 الضهر

_ طب ما لسه بدري .. افتكريني علي 4 او 5 المغرب كده

_ لااا يا مرووان يلا اصحي و هااات عروستك و تعالي انا مستنياكو علي نار بجد

تنهد مروان بضيق و هو يهتف لها :
_ طيب يا شمس هنصحي و نيجي .. يلا بقي متقرفيناش

ثم أغلق في وجهها الهاتف دون سماع ردها  .. وضعه علي الكومود و التفت ينظر الي رهف التي كانت قد استيقظت و انفلتت لأسف ليكون وجهها مقابلا لصدره ..

ابتسم بحنان و هو يراها مستيقظه و انحني يطبع قبلة علي عينيها من الجانب هاتفا :
_ صباح الخير

اماءت له دون رد فشعر بالغرابة .. لفها لتنظر له بينما جلس هو علي الفراش هاتفا لها :
_ رهف انتي كويسه ؟؟ حسه بوجع ؟ أنا أذيتك

_ لا يا مروان أنا كويسة .. بس بس مكسوفة أوي

قالتها و هي تغمض عيناها بشدة ، فابتسم ضاحكا و انحني يقبل ثغرها هاتفا :
_ اعمل ايه في كسوفك ده أنا ؟؟ .. بكرة تتعودي و الكسوف ده يروح يا قلبي

نظرت له بابتسامه خجوله بينما تهمس :
_ أنا قلبك ؟؟

ابتسم باتساع يجيبها :
_ طبعا .. انتي قلبي و دنيتي كلها .. و يلا قومي بدل ما أحلف مش هنقوم من السرير النهارده و في ناس مستنيانا علي نار

ابتسمت بخجل و هي تهمس له باحراج :
_ قوم انت الاول ؟

فهم مغزي كلامها فهي عار.ية و تشعر بالخجل لذا ابتسم بمكر هاتفا :
_ حاضر هقوم انا الاول

نهض اولا فسقطت الملاءة عن جسده و ظهر امام عينيها عا.ريا كليا ، فشعرت بالخجل الشديد و غطت عيناها بيديها .. ابتسم ضاحكا و انحني يسحب من عليها الملاءة بسرعة و يحملها بين ذراعيه

سجينة المنتقم (الثلاث أجزاء كاملة)Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon