الفصل الثامن عشر من الجزء الثاني

6.7K 220 24
                                    

الفصل الثامن عشر

نظر مروان لأيهم نظرت غضب و ألم قبل أن يترك المائده و ينصرف سريعا ، ركضت خلفه رهف بينما تهتف بجزع :
_ مروااان .. استني يا مروااان

بينما وقفت نجمة تنظر لأيهم بصدمة تهتف له بغير تصديق :
_ أنت كنت عارف أنها جايه بجد ؟؟ .. عزمته في اليوم الي هي جايه فيه و أنت عارف أنه هيدايق من وجودها ؟؟

لم يجيبها أيهم .. أنما نظر الي نور بضيق و غضب صامتا ،، اما هي فنظرت في اعقاب ابنها الذي رحل هاتفه بغضب و سخرية :
_ اييه قلة الادب دي .. ازاي يسيبنا و يمشي كده ؟؟ الظاهر انه مترباش !

اقتربت منها نجمة بغضب بينما تصرخ بعنف :
_ لا بقي .. انا ابني ده متربي أحسن تربيه ، كلهم عيالي و مربيااهم كلهم زي بعض .. الدور و الباقي علي الي متعرفش حاجه عن تربية عيالها !

نظرت لها نور بضيق و كادت أن ترد بغضب حين اقتربت شمس من نور تهتف لها بقهر و غضب شديد :
_ أنتي عارفة أنا بستني زيارة مروان لينا كل أد ايه ؟؟ .. أنتي ببساطة كده جيتي بوظتي اليوم .. أنا بجد بكرهك !

ثم تركتهم و ركضت راحلة .. أما نجمة فنظرت لنور بضيق قبل أن تترك المكان و تغادر هي الاخري .. وقفت نور تنظر لأيهم هاتفه بسخرية :
_ ايه مش عايز ترميلي كلمتين أنت كمان و تمشي و لا ايه ؟؟

_ لا يا نور مش هرميلك حاجه .. نورتي البيت

قالها و تركها مغادرا يتبعه روهان بصمت ، أما هي فنظرت في أعقابهم تهمس بغضب و ضيق :
_ هما محسسيني ليه إني وباء عايزين يهربو منه ؟؟ ..

ثم غضبت بشدة و اتجهت تجر حقيبتها خارجة من منزل أيهم و متجه ناحية منزل زوجها الحالي في القاهرة

####################

طوال طريق العودة للمنزل كان مروان صامتا و لكنه غاضب بشدة يضرب المقود أكثر من مرة بغضب و ضيق .. يسير بسرعة كبيرة جدا أقلقت رهف

في كل مره كانت تحاول رهف فتح فمها و التحدث معه كانت تعود الي صمتها بخوف منه .. دقائق و وصلا الي المنزل

نزل مروان من السيارة بغضب يصفع بابها بعنف .. متجها الي داخل المنزل دون أن ينظر الي رهف .. اسرعت رهف تنزل من السيارة تركض خلفه و هي تحاول امساك ذراعه هاتفه :
_ مرواان استني .. يا مرووااان اسمعني

نفض مروان يدها التي أمسكت بذراعه هاتفا لها بصراخ و غضب مكنون :
_ ابعدي عني الوقتي بدل ما أذيكي .. ابعدي عني أنا شياطين الدنيا كلها بتتنطط في وشي

ثم تركها في الحديقه وحدها و دخل مسرعا الي المنزل و منه الي غرفة الجيم .. نظرت رهف في أثره بالم و عيناها تغشاها الدموع ..

عزمت علي أن تحتويه و تكون بجواره في هذا الغضب فاسرعت خلفه الي غرفة الجيم .. فتحت الباب و دخلت فوجدته عا.ري الجزع يضرب كيس الملاكمة الرملي بجنون و غضب شديدين .. دخلت تبتلع ريقها بخوف .. و لكنها فزعت بشدة حين استمعت الي صوته الجهوري و هو يقترب منها بغضب :
_ مش قولت ابعدي عني ؟؟ .. بردو جاااية ورايا بردووو ؟؟ .. أنتي بتحبي الأذي ؟؟ عااااايزاني أذيكي .. فهميني !!!

سجينة المنتقم (الثلاث أجزاء كاملة)Where stories live. Discover now