الفصل الثامن عشر من الجزء الثاني

Start from the beginning
                                    

لم تستطع أجابته فنظر لها بغضب بينما يصرخ بعنف :
_ بررررره اطلعي بررررره يا رهف .. يلا بسسررررعة

اسرعت تركض من أمامه مغادرة غرفة الجيم .. أما هو فعاد لكيس الملاكمة يضربه بعنف و غضب

ليس غاضبا من رؤية نور أنما مما فعله أيهم معه .. و اتفاقه مع نور من أجل أن يتقابلا .. لما يضعه أيهم امام الامر و الواقع و هو يعلم انه لن يجدي معه ؟؟ 
ظل يضرب الكيس بعنف و هو يصرخ بغضب :
_ ليييه يا أيهم ليييه ؟ دي جزااتي علشان بحبك .. ليييه ده أنا كنت فاكر انك عاوز تتعرف علي مراتي بجد !

و ظل يفرغ طاقته السلبية بضرب كيس الملامكة غير شاعرا بالزمان أو المكان

اما عند رهف ، فخرجت من الغرفة تشعر بالصدمة و عيناها تدمع بشدة .. اسرعت ناحية غرفتها التي كانت تمرض فيها .. دخلت الي الغرفة و اغلقت بابها بالمفتاح خوفا منه .. ثم اسرعت ناحة الفراش ترتمي عليه تبكي بشدة و تشهق بعنف .. إلي أن غلبها النعااس !!

##################

في غرفة نوم أيهم و نجمة .. نظرت له نجمة بعدم فهم هاتفه بصراخ :
_ انا مش فاهمه انت بجد كنت عاارف انها جايه ؟؟

_ ايوه يا نجمة بس متفقتش معاها تيجي في الوقت ده بالذات

_ اماال اتفقت معاها علي ايه ؟؟

_ متفقتش معاها علي حااجه أصلا .. هي كلمتني الصبح قالتلي أنها هتوصل مصر قريب .. قولتلها تمام تيجي بالسلامه و ابقي عدي علينا .. متوقعتش انها تيجي الوقتي و في الوقت ده بالذات الي مروان موجود فيه !!

نظرت له نجمة بصدمة بينما تشعر بالحسرة هاتفه :
_ يالهوي ده زمان مروان هيولع الوقتي و هو فاهم الموضوع غلط

_ بكره هكلمه لما يهدي و هفهمه الي حصل

تنهدت بشدة و هي تهتف :
_ ماشي .. ربنا يهديه .. انا مش عارفه ايه الي بيحصلنا ده بس !

####################

في حديقة منزل أيهم .. جلست شمس علي العشب تضم رجليها الي صدرها تضع بينهم رأسها تبكي بشدة

اقترب منها روهان و جلس علي العشب بجوارها يربت علي ظهرها هاتفا لها بمزاح حاول تصنعه :
_ كل ده علشان سي مرواان ؟؟ يا بختك يا سي مرواان !

نظرت له شمس ببكاء بينما تهتف بحزن :
_ هي ليه الدنيا جاية علينا كده و مش عايزانا نفرح يا روهان .. ده أنا مش بشوفه غير كل سنة مرة و الله !!

ثم انفجرت تبكي بشدة .. شعر روهان بالألم لمنظرها و اسرعت يحتضنها يربت علي كتفها هاتفا لها :
_ بس يا شمس بس .. متزعليش يا ستي انا هاخدك و نروح عنده مخصوص .. متزعليش بقي

ابتعدت عنه تنظر له ببكاء ، فمد يده زيح دمعاتها بحنان بينما يغرق في نظرات عيناها هاتفا لها بحب شديد :
_ انتي ازاي حلوة كده ؟؟

سجينة المنتقم (الثلاث أجزاء كاملة)Where stories live. Discover now