14-النهاية

276 22 44
                                    

تفاعلوا حبايب

و أسمعوا الأغنية فوق و أنتم تقروأن البارت حتحبوها 💗
قراءة ممتعة
..

"صباح اليوم التالي فيما الجميع يستعد لتناول الفطور"

يوهان:-سأخرج قليلاً

آندريه:-ماذا عن الفطور ؟

يوهان:-لا شهية لدي ،أراكم لاحقًا

إليس:-عيناه متورمتين يبدو و كأنه لم ينم جيدًا

دانيال:-لقد كان يبكي طوال الليل

آندريه:-يا الٰهي أي وضعًا هذا الذي نحن فيه

سيرينا:-سألحق به لتكملوا طعامكم

آندريه:-أ أرافقك؟

سيرينا:-لتبقى آندريه

"عند أحد الأشجار حيث كان يوهان يجلس مُسندًا ظهره لها بينما يعبث بغصنًا على الأرض بضجر، لتلاحظه سيرينا و تتوجه نحوه "

سيرينا:-يوهان!

يوهان:-مَ الذي أتى بكِ ؟،
أريد البقاء وحيدًا

سيرينا:-يمكنك التحدث لي ربما يخفف ذلك من حملك،
تحدث ما يشغل بالك و خاطرك؟

يوهان:-ما تعلمتهُ يستمر بالتكرار في رأسي

سيرينا:-ماتعلمته؟

يوهان:-أجل هناك شيء تعلمتُه مما عشتُه في ما مضى

سيرينا:-ما هو ؟

يوهان:-الجميع قد يؤذيكَ في نهاية الأمر،حتى من تؤمن بأنهم لن يؤذوك
لا بُد و تواتيهم الفرصة لِخلق جرحًا لا يلتئم في لُبِ قلبك

سيرينا:-تقصد ماتيلدا ها؟

يوهان:-كُنتُ أتجاهل كُل ما يخبرني بأنها مصدر همًا لي
كنتُ ألوم نفسي في سبيل إرضاءها

و هي لم تفعل شيئًا سواء لومي
لم تكن تحبني بل كانت تختلق ما لم تشعر به إتجاهي

لقد كنتُ أحمقًا حين رأيتُ تلك المشاعر المليئة بالمّنِ
على أنها حقيقة لقد آذيت نفسي و تقبلتُ ما لم أعتد عليه

لأجل ألا تحزن ولكن أتضح بأنه يهون عليها حزني
فقد كانت مجرد فتاة أنانية

الحطاب! |مكتملة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن