10-أحبكَِ

304 26 27
                                    

تفاعلوا لُطفًا ؟

أضيفوا الكتاب لمكتبتكم لتصلكم التحديثات
..

-آندريه-

حينما كنتُ أجلس وحيدًا أشكو ما يؤلم قلبي للنجوم
في السماء المظلمة ظهرت إليس لتربت على قلبي المُتعب

و كأنها بطلتي ،
لقد أختفى كل ما كان يشغلني حينما نظرتُ لعينيها

انتفضتُ لأثبت لنفسي بأنه ليس حلمًا
حتى وجدتها تقترب مني

بينما كنتُ مندهشًا أتراجع بخطواتي للخلف متناسيًا النهر
وأقع هناك بعد إعترافها لي !

لم أكُن أعلم حينها ..
أ تجمدتُ من البرد في تلك المياه الباردة أم بسبب ما سمعت ؟

كان جسدي يرتجف و كنتُ غير مُصدقًا له،
لقد حسبتُ بأنني من سيعترف أولاً

فقد كنتُ أرتب الكلام في رأسي دون قوله لها ،
لكنها سبقتني ،

قد هدأ قلبي، بعد كلماتها كما أطمأننتُ لكونها أصبحتْ ملكي
و لأنها كانت تنظر لي بتلك العينين!، كنتُ سعيدًا

فذلك جُلَ ما رغبتُ به حينها ،
وجودها ،قلبها و نظرتها لي وحدي

..

"خرج آندريه حاملًا سترةً في يده ليمررها لإليس"

آندريه:-أرتدي هذا و أتبعيني ..

إليس(تحدق بالسترة متسائلةً):-إلى أين ؟!

آندريه:-تعالي ،سنذهب لمكانًا حيث النجوم تتناثر بشكلًا مريح
حول القمر ،مكانٌ يناسب ما سأخبركِ به .

إليس:- لنذهب ..

"و بعد أن وَصلا المكان قام آندريه بسحب إليس لتلجس لجواره
ليتأمل وجهها قليلاً محاولًا إستجماع ما رغب بقوله

ثم أسند ذراعيه على ركبتيه
بينما يشبك أصابعه تمهيدًا لما لديه.."

آندريه:-أ يعجبكِ المكان؟

إليس(أبتسمتْ لرؤية آندريه يتوتر للمرة الأولى لترد بعد نفسًا عميق):-بالطبع !، ربما هو جميلٌ جدًا الآن لأنك معي كان ليكون حزينًا لو لم تكن..

آندريه:-إذن أستمعي لي جيدًا لأني سأتحدث كثيرًا للمرة الأولى
و لا تقاطعينني يمكنكِ إعتباره اعترافًا أو فضفضة

الحطاب! |مكتملة |Kde žijí příběhy. Začni objevovat