تفاعلوا يا حياتي ؟
.
.
-إليس-
حيث كنتُ منهمكة مع آندريه لأساعده في إعداد الطعام و بعد إن أوشكنا
على الإنتهاء تقريباً حيث كان آخر ما نحتاج هو الجرز..
لكن يبدو أنه قد نفذ لدى آندريه !
لذا سألته حول إن كنا ســنُعدُ تلك الوصفة بدونه
ليجيبني عن كون هناك جرز في الحديقة الخلفية لمنزله
يمكنني إقتلاعه و إحضاره،
ذهبتُ للحديقة و في أثناء إقتلاعِ بعض الجزر..
سمعتُ صوتاً أشبه بخربشات القطط على الخشب
شعرتُ بالخوف لكن قادني فضولي حيث الصوت
كان قادماً من مكاناً أشبه بالمخزن متوسط الحجم
و كلما أقتربت كانت تنبعث منه رائحة غريبة و مقرفة،
ما إن كدتُ أفتحه حتى سحبني أحدهم..
..
إليس(بدهشة):-يوهان ؟!
يوهان:-لا تقتربي من هذا المكان !
إليس(بإستغراب):-لماذا ؟!، أ هو خطير ؟
يوهان:-عادةً ما تدخله بعض الحيوانات المُفترسة فيتم إحتجازها
إيضاً هناك جثث لحيوانات ميتة لذا هنا رائحة غريبة، لتحذري!
إليس( تُـقرب وجهها من وجه يوهان لِـتتمعن في عينينهِ):-هاه!
يوهان(يُحرك رأسه بعيداً عنها):-ماذا هناك؟!
إليس:-أ كنتَ تبكي؟!
يوهان:-كلا!!
إليس:-لا تكذب ! ، عيناكَ متورمتان و حمراوتان
كما أن صوتكَ مبحوح من الواضح أنكَ بكيت بشدة
يوهان:-ليكن، ما شأنكِ أن بكيتُ أم لا ؟
إليس:-سيكون من اللطيف لو أخرجتَ مشاعركَ السلبية
بدل حبسها و تكويمها داخلكَ أو على الأقل لا تنكرها
يوهان:-أجل أنا بائس و مُستاء أشعر برغبة للموت ،
أ يُسعدكِ ذلك؟
إليس:-أسمع أنتظرني هنا، أياك و المغادرة سأعود ..
يوهان(ينثر الغبار عبر ركل الأرض بعبثية):-هه ،
مَ الذي تريده هذه الطفلة الآن ؟!
إليس(تُعطي الجزر لآندريه):-آندريه ! ها هو الجزر قُم بإعداد ما تبقى
آندريه:-أ ستذهبين لمكاناً ما ؟
أنت تقرأ
الحطاب! |مكتملة |
خارق للطبيعةبدأ الأمر بدخولي لتلك الغابة حيث قادني ذلك لمُقابلة آندريه ، شابٌ غريب ذو مظهراً حاد يسكن وسط الغابة .. منذ مقابلته لم يعد بإمكاني الخروج .. فقد عَلقتُ هناك و كأن لعنةً ما حَلتْ بيَّ! . .
