الثالث والعشرون

77 2 1
                                    

#رواية_مصيبة_حياتي
*البارت الثالث والعشرون💖 💖💖🤍
هدي بفرحة: بجد يا يوسف دي تبقي احلي حاجه لازم تفرح سما...
يوسف بحزن: فعلاً يا ماما أنا لازم افرحها أنا غلط لما مقدمتلهاش فرح كبير...
حازم بمرح: ألف مبروك يا يوسف واهو الفرح يبقي تلاتة مش اتنين وكده انت هتكمل الفريق....

عبدالرحمن: طيب يا ابني على بركة الله هنحضر الفرح اخر الاسبوع ده.....
هدي بحماس وفرحة: أنا بقي هروح افرح سما واقولها...
يوسف بلهفة سريعة: لا لا لا يا ماما متقوليش مش عايزها تعرف ...آمال عملها مفاجاه إزاي...
هدي: ااه خلاص تمام فهمنا إحنا نجهز كل حاجه وبعدين قولها...

🌿🌿🌿🌿🌿
صباح يوم جديد بالقصر..تجهيزات لحفل زفاف نيرة ومصطفي وحازم وسلمي وأحمد وعليا ومساعدات جميعهم للزفاف..دون علم سما بمفاجأة زفافها....

اردفت سما غرفتها بتعب بعد تحضيرها للعرس لمساعدة عليا ونيرة....
وجدت على فراشها بوكس كبير للهدايا وتم تزيينه بشكل مذهل وعليه ورقة مكتوب بها كلمة (بحبك⁦♥️⁩) ابتسمت سما بفرحة وافتتحت الهدية ووجدت به فستان زفاف في قمة الروعة من جماله بفرحة...

ينظر لها يوسف بفرحة وهو يقف بجوار الباب ويربع يده...
وضعت سما الفستان عليها بفرحة عارمة والتفتت ليوسف وجدته ينظر لها بسعادة ركضت له بحضنه وبادلها الحضن بقوة....

نظرت له بدموع: بجد يا يوسف هنعمل فرح وهلبس فستان كمان...
يوسف بحب: ليه الدموع دي بس وآه هنعمل فرح وهتلبسي فستان كمان أنا اسف اني حرمتك من الفرحة دي...

سما: متتأسفش يا يوسف اهم حاجه إنك معايا وجنبي..وانا فرحانة اوووي اني هلبس فستان بقي وكده هييي...

يوسف بضحك: هههه براحة يا مجنونة انتي ناسية أنك حامل ولا ايه...
سما بمرح: يا حبيبي من الفرحة..اهااا هي دي بقي المفاجأة مش كده.
سما : اه يا بلوتي هي دي المفاجأة...
سما بحزن: بس انا ازاي هلحق اجهز نفسي وكده الفرح مش فاضل عليه غير كام ساعة بس..

يوسف: حبيبتي انتي هتجهزي هنا وفي اوضتك وكل المساعدين للفستان هيساعدوكي متقلقيش...
سما: ربنا يخليك ليا يا حبيبي..

تسريع الاحداث🌿🌿🌿🌿
في المساء...
هبطوا للاسفل كلا من نيرة ومصطفي وحازم وسلمي ويأتيهم احمد وعليا...
ومن بعدهم ابطالنا يوسف وسما بفرحة كبيرة ومن انبهار يوسف بجمال سما وطلتها بالفستان الابيض....
وتم الزفاف جميعهم..أقام احمد وعليا بالقصر وحازم وسلمي أيضاً وذهبت نيرة ومصطفي الي منزلهم وكل منهم يغمرهم السعاده مع حبيبته....

💖💖💖💖🌿
وأخذ يوسف سما الي شرم للإستمتاع بالاجازة....
في منزلهم...سما بالمطبخ تغني وتحضر الاكل للفطار ليوسف وتدندن إلي أن سمعها وهو بغرفته نائم...

استيقظ يوسف من غناء ودوشة سما بالقرب منه ويرفع جسمه الع*اري على فراشه وينفض بشعر رأسه....

يوسف بغرفته بنوم: اااه اعمل ايه في المجنونة دي...

سما بالمطبخ وصوت عالي: ⁦طب ليه بيداري كده وانا داري كده..
واكملت بصوت عالي وزعيق وهي بيدها سكين تقطع الاكل بمرح: طب لييييييييييه بيداري كده ليييييه...

يوسف بغرفته وهو ينهض من على سريره ويخرج من الغرفة وهو يرتدي بنطال بجامته فقط.....

يوسف لنفسه: يالهوي مصيبة والله متجوز مصيبة...

خرج لها واقترب منها بهدوء وحاوطها من خصرها من وراءها: مش عيب الدوشة دي على الصبح عايز انام..

سما بصمت والتفتت له ونظرة بعنيه ببربشة :
أنا اتكلمت يا حبيبي انا بغني بس..

يوسف بضحك: وده اسمه غني يا حبيبتي...انتي بتتشاكلي يا ماما...
سما: اممم خلاص بقي...
يوسف بخبث : ماشي بس عايز بوسة كده حلوة...
سما بكسوف: اعاااا اااه يوسف عيب...

يوسف: نعم يا اختي عيب طب يا سما حضري الأكل...
سما بدلع: حاضر يا قرة عيني....

كاد أن يحتضنها لاكن قطع هذه اللحظة صوت خبط على باب منزلهم...
يوسف بتنهيدة غضب: يوووه مفيش مرة نكمل كلامنا كده مع بعض حتي إحنا ومسافرين...

سما: معلش يا حبيبي شوف مين بقي...استني هروح أنا هفتح..
امسكها من يدها بغضب: اقفي يا بت مكانك بلا تفتحي واقفة مع سوسن....

ضحكت سما عليه...ذهب إلى الباب واقترب منه وفتحه
وجد  فتاة في قمة الجمال ومثيرة بشكل ملابسها...

فتح يوسف بوقه بصدمة وتحدث بصوت منخفض: ياليلتك السودة يا يوسف...

سما من الخلف بصوت عالي:  مين يا حبيبي على الباب..
اقتربت من الباب ووجدت الفتاة تقف بدلع..رفعت حاجبها بصدمة واستغراب: مين دي.. انتي مين يا حلوة...

تجاهلت الفتاة سما ووجهت نظرها ليوسف الذي يقف بصدمة وتحدثت بدلع : هاااي يا يوسف ازيك...
توسعت عيون يوسف بخوف.....😳😳
سما بصدمة عصبية: هاي مين يا ختي!!!
يتبع....
&&مين دي😱😱 تتوقعوا تكون مين هذه الفتاة!؟؟؟
منتظرة ردودكم في الكومنتات يا حلوين⁦☺️⁩💖💖💖
تفاعلواا💖💖🥰😘

بقلمي اسماء صالح 💖

#رواية_مصيبة_حياتي⁦❤️⁩؟

مصيبة حياتيTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang