البارت السادس

120 5 0
                                    

رواية #مصيبةحياتي بقلم اسماء صالح
💖💖💖💖💖🤍
صباح يوم جديد بقصر زاهر السيوفي

استيقظت سما من بعد نوم عميق نهضت من على سريرها واتجهت إلى شرفة غرفتها ونظرت بابتسامة مريحة وهادئة ليومها الجديد في البيت...
ارتدت سما دريس جميل لونه وردي وطرحة سوداء وكوتشي ابيض واتجهت إلى غرفة والدتها..

سما: ماما مامااا
سما لنفسها: إيه ده معقولة نزلت بدري كده
نزلت سما من على السلالم وكانت جميع عائلتها على السفرة
نظرت فريدة لها: تعالي يا حبيبتي افطري مردتش اقومك من النوم علشان كنتي تعبانة امبارح

سما: ولا يهمك يا ماما صباح الخير... صباح الخير يا جدوو
نظر لها يوسف ظل يدقق بجمالها وملامحها البسيطة والجميلة كانت كالاميرة

زاهر: صباح النور يا قلب جدوو تعالى اقعدي هنا
جلست سما بجوار جدها وفريدة وكان أمامها يوسف
عم الصمت قليلا بنظرات الجميع لبعضهم اما عن يوسف وسما كانت نظراتهم اعجاب وغضب وعصبية في وقت واحد

هدي: اي يا يوسف مش رايح لشغلك النهاردة
يوسف: لا يا ماما النهاردة قاعد من الشغل راحة شوية
هدي: اه طيب يا حبيبي أرتاح شوية من ضغط الشغل

زاهر :بكرة نحضر للحفلة بمناسبة وجود سما وفريدة للعائلة
سامية بكره:  حفلة كمان علشانهم...
زاهر متجاهلا حديثها: تعالي يا سما معايا في الجنينة بره وانت كمان يا يوسف
يوسف: حاضر يا جدي..
💖💖💖💖💖🌷
كان يجلس عبدالله أمام قصر زاهر السيوفي يريد أن يرى سما من داخل القصر أو خارجه ولقد خطط أن يخطف سما ويتزوجها غصباً وعلم بحفلتهم في القصر غدا
وهنا خطط مع ذلك الشخص على اختطافها...
💖💖💖💖💖🌷
يوسف:  نعم يا جدي
زاهر: يوسف عايزك تشتري لسما فساتين كتير وفستان  مخصوص للحفلة بكرة
يوسف باستغراب: أنا !
زاهر: اه انت وكمان هتخدها المول تروح تشتري دلوقتي لتجهز نفسها للحفلة
سما متجاهلة يوسف: أنا هخرج لوحدي يا جدو مش عايزة حد
يوسف: احسن برضو هو مين قلك أني هموت واشتريلك
سما بزعل: شايف يا جدو طريقتوا
زاهر بحدة: بس انتو الاتنين وبعدين في خناقتكم دي
سما بغضب وهدوء: هو اللي بييتدي يا جدو
يوسف بتريقة  على كلامها: هو اللي بييتدي يا جدو!!! وانتي بتعملي اي ملاك مش بتتكلمي خالص
سما: يوووووه أنا همشي يا جدو بعد أذنك
قامت سما وهي في قمة غضبها من كلام يوسف لها لاكن تشعر بارتياح وهي تتحدث معه ويغضبها وقلبها ينبض كل ما تراه أو تتحدث معه

زاهر: وبعدين معاك يا واد انت
يوسف بابتسامة: بعدين اي باشا
زاهر: أنا عايز افهم انت بتعصبها لي
يوسف بأرتباك: أنا مش بعصبها يعني وانااا مالي بيها بس...
زاهر بجدية: يوسف متكدبش عليا هاا
يوسف بتوتر: بصراحة يا جدي بحب اعصبها وبحبها لما تغضب زي الاطفال كده بحبها في كل حالاتها...

زاهر بخبث: بتحبها..؟
يوسف بتوتر: اااا. لا يعني اقصد طريقتها ...يا جدي بقولك اي أنا هروح اوصلها علشان تشتري

زاهر: هههه ماشي هعمل نفسي مفهمتش
يوسف: خلاص يا جدي متفكرش في كلامي هااا يلا باي
زاهر ضاحكا: هههه حاضر ..باي يا حبيبي

مصيبة حياتيWhere stories live. Discover now