البارت العشرون

85 1 0
                                    

صباح يوم جديد بالقصر
سما ويوسف بالغرفة: يوسف علشان خاطري عايزة اطلع
يوسف وهو يرتدي بدلته الرسمية : لأ تستريحي شوية وبعدين تبقي تروحي للجامعة
سما بملل: يا حبيبي انا لسه حامل في كام اسبوع يعني مش هولد دلوقتي
يوسف بتحذير: سما انا قلت اخر كلامي مفيش خروج وهتقعدي هنا في اوضتك مش هتخرجي تمام
سما بغضب: اووووف حاضر
يوسف لاغاظتها: ايوة كده شطورة حبيبة قلب يوسف
سما بجز على أسنانها: امشي يا يوسف من وشي علشان مش طايقاك
يوسف بضحك: اممم ابتدينا بقي الهرمونات الزيادة دي أنا أمشي احسن يلا باي يا حبيبتي
سما بعصبية: باي
يوسف: عايزة حاجة
سما : لأ مش عايزة

وقف يوسف أمام الباب واقترب من سما وهي تجلس على الفراش وطبع بوسة خفيفة على وجهها بحب وينظر بعينيها بهدوء: حبيبتي زعلانة مني
سما بهيام من قربه : لأ مش زعلانة
فاقت من شرودها وبصوت عالي: ايه ده انا زعلانة منك
وقف يوسف ونهض من مكانه باستغراب: لأ انا ماشي هرموناتك بدأت تظهر كده

وقفت سما على السرير ووضعت يدها بوسطها وتحدثت بزعيق طفولي: شايفني مجنونة يا استاذ يوسف قدامك
يوسف بصدمة: استاذ يوسف لأ انا كده هخرج بجد باي يا سما

🌿🌿🌿🌿
خرج يوسف مسرعاً أن تمسك به ونزل من على السلالم وهو يضحك على سما قابلته والدته: صباح الخير يا ماما
هدي: صباح النور يا حبيبي ايه النهارده خارج بتضحك اوي كده
يوسف بإحراج: احم لأ مفيش...المهم سما مش هتخرج النهاردة ومش هتروح للجامعة اوعي يا ماما تخليها تخرج ماشي

هدي: حاضر يا بني بس ليه الخنقة دي لسه في أول حملها هتخنقها من دلوقتي
يوسف: يا ماما أنا مش عايزها تتعب
هدي: طيب يا حبيبي مش هتفطر معانا
يوسف وهو ينظر إلي ساعة بيده: لأ انا اتأخرت على الشركة معايا اجتماع بعد نص ساعة هفطر هناك ومعلش ياماما ابقي ابعتي فطار لسما فوق
هدي: ماشي يا حبيبي حاضر سلام خلي بالك من نفسك
يوسف وهو خارج: حاضر يا ست الكل سلام

خرج يوسف من القصر واتجه إلى شركته وكانت هناك العائلة تجلس على السفرة للإفطار ويجلس معهم ضيفهم
زاهر: اتفضل يا ابني افطر معانا انت بقيت من العيلة خلاص
مصطفى: شكراً يا زاهر باشا
زاهر بحب: باشا ايه انت قد احفادي قولي يا جدي
مصطفى: ماشي يا جدي شكراً ليكم جدا على استقبالكم ليا هنا أنا بس هنتهي من تحضيرات الفيلا وهعيش فيها بما اني بيتي كان هناك في كندا

هدي: تمام يا ابني على راحتك انت منورنا
زاهر: هو فين يوسف يا هدى
هدي: خرج يا عمي قال معاه شغل مهم واجتماع وهيفطر هناك
زاهر: وسما خرجت راحت جمعتها
فريدة: لأ يا عمي يوسف حبسها من امبارح في اوضتها مش عايزها تخرج...
زاهر: حبسها...الولد ده هيفضل مجنون ابقي طلعيلها الفطار يا هدى مع الخدم
هدي: حاضر يا عمي

كانت تجلس سامية بحقد وكره لهم من بعد تعبها وما كانت تخططه ليوسف وسما وتنظر لهم بكراهية خصوصا مصطفي الذي سيتزوج نيرة وتحدثت وقالت بخبث:
وانت عايش لوحدك بقي فين والدك ووالدتك

مصيبة حياتيWhere stories live. Discover now