البارت الثاني عشر

93 3 0
                                    

فكر يوسف بسما طول الليل تسحب الي شرفة غرفتها وفتح باب بلكونة ودخل لها وجدها نائمة بعمق على سريرها نظر لها بحب وأمسك بيدها وقبلها لم تشعر به سما ابدا نام بجوارها واحتضنها بقوة.....
💖💖💖💖💖🌷
في الصباح......
عليا: البنت دي هتجنني قريب مش عارفه مش بترود ليه من الصبح.... رودي بقي يا رخمة....
شكلها راحت عليها نومة أنا هروح الكلية...لم تكمل حديثها فقاطعتها مكالمة من احمد وفرحت بمكالمته..
احمد: الووو
عليا : احمد وحشتني اوي
احمد: وانتي كمان يا حبيبتي وحشتيني اوي عاملة ايه في المذاكرة
عليا:  الحمدلله انت وحشتني اوي يا احمد امتي هتنزل بقي...
احمد: قريب يا عليا هي دي المفاجأة بتاعتي النهاردة كنت هقولك اني هنزل بعد كام اسبوع كده مش بعد شهرين

عليا بفرحة: هااااااي بجد يا احمد يعني هتنزل قريب اخيرا بقي
ضحك احمد: ههه يمجنونة اه اخيرا يا قلبي... رايحة الجامعة مع سما
عليا: اوو نسيت البت اختك دي مجنناني برن عليها مش بترد عليا...
احمد: معلش يا حبيبتي اكيد راحت عليها نومة أنا كلمتهم امبارح وعرفت من ماما أن يوسف هيتجوزها وانا وافقت عليه وكلمت يوسف كمان شكله بيحبها اوي...

عليا: انت بتتكلم جد هتتجوز من غير ما تقولي ده انا هقتلها
احمد: يعني الجنان ده هتجيبه من بره ماانتي زيها
عليا : كده يا احمد ماشي يلااا باي باي بقي روح يلاااا على شغلك
احمد: هههه خلاص خلاص انا أقدر ازعل القمر ده
عليا بحب: ايوا كده....
💖💖💖💖💖🌷

خرجت نيرة من غرفتها اوقفتها والدتها
نيرة بضيق: اووووف في ايه يا ماما تاني.. خلاص بقي سما وهتتجوز يوسف أبعدي يا ماما عن الكلام ده

سامية باستغراب: الله على الحنية اللي نزلت عليكي دي من امتي ده بقي
نيرة : ماما انت تعبانة جدا ومش قادرة اتكلم أنا رايحة النادي مع اصحابي بااي

سامية بكره لنفسها: تمام يا نيرة حتي بنتي بعدت عني فيها ايه لما اكون عيزاهم ميقربوش من بعض كل الثروة تبقي ليهم وبس...

💖💖💖💖💖🌷
في غرفة سما..
فاقت سما من نومها واحست بشئ يحاوطها وممسك بها نظرت بجوارها باستغراب: هااا يوسف يوسف ايه اللي جابك هنا وكمان على سريري  يالهوي لو حد دخل علينا

سما بصوت منخفض: يوسف يوسف يوسسف قوم بقي
يوسف بنوم: اممممم ايه عايز أنام شوية
سما: يوسف قوم سامعة حد بيتكلم بره ليدخل علينا
يوسف: ايه في ايه انتي عاملة دوشة ليه يا اوزعة انتي
سما بتريقة: معلش يا حبيبي اصل أتوبيس المدرسة وصل يلاا علشان تروح
يوسف باستغراب وبرفع حاجبه: : مدرسة!
سما بعصبية: اه مدرسة ...انت بتهزر قوم ايه اللي بتعمله هنا وجمبي كمان وبعدين ماسك فيا اوي كده ليه انا سارقة حاجه منك قوم بقي

يوسف: انتي عايزة ايه دلوقتي علشان صدعتني
سما: عيزاك تقوم من هنا واطلع على اوضتك يلااا

مصيبة حياتيWhere stories live. Discover now