مصيبة حياتي

البارت الثالث عشر

رواية #مصيبةحياتي بقلم اسماء صالح
ابتسم يوسف من كلمتها وهدؤها: احضنك!!
سما: امممم اه
يوسف بتريقة: لأ عيب حد يشوفنا
سما بغضب : ماشي يلا ابعد كده انا طالعة
يوسف بحب: لأ مش هتطلعي انتي عايشة هنا ...وكان يشاور على قلبه ووضعت يدها على وجهه بدموع: أنا بحبك اوي يا يوسف.
احتضنها يوسف بحب ولهفة وبقوة وصمتت وقتها لم تتحدث.ثم بادلته الحضن بقوة....

كانت بالخارج تتصنت عليهم سامية وفكرت أن تذهب بالاسفل وتفعل مشكلة
فريدة بعصبية: ايه اللي بتقوليه ده بنتي احسن واحدة في الدنيا بطلي كلام ملهوش لازمة
سامية بخبث: أنا كلامي ملهوش لازمة لما اقابل بنتك تدخل اوضة يوسف والله اعلم بتعمل معاه ايه جوه

هدي: بس يا سامية أنا فاهمة كلامك الجارح ده
سمع يوسف وسما صوت عالي: أفاقت سما من
شرودها...يوسف في حد بيزعق تحت في صوت عالي
يوسف: اه وانا كمان سامع صوت عالي تعالي نشوف في ايه
💖💖💖💖💖🌷

نزلت سما ويوسف من على السلالم وسمعوا سامية بتقول: يعني بتكدبوني ابقوا اسالهم إحنا مش عايشين في بلاد بره دي إسمها قلة ادب....
عبدالرحمن: صح الكلام ده يايوسف سما كانت بتعمل معاك ايه في اوضتك
نظرت له سما بخوف ودموع
يوسف بجدية: مفيش حاجه يا بابا هتكون بتعمل ايه يعني وجه كلامه لسامية: وانتي مالك اصلا بيا أو بسما خليكي في نفسك....
سامية: شايفين قلة ادب ابنكم بيعمل الغلط وبيعترض عليه كمان
زاهر: سامية ياريت تسكتي وتطلعي على اوضتك دلوقتي
سامية: لأ مش طالعة إحنا مش عايشين في بيت مفهوش صاحب
سما بدموع وصوت منخفض ليوسف: يوسف أنا خايفة اوي
يوسف بحدة: متخفيش يا حبيبتي انا معاكي مفيش حد يقدر يكلمك...
هزت راسها بموافقة لكلامه...
يوسف: انتي عايزة ايه من اللي بتعمليه ده من الاخر
سامية بكدب: أنا مش عايزة حاجة بس مش هينفع تتجوز واحدة سلمت نفسها ليك قبل الجواز ولا ايه؟؟؟؟
يوسف بصوت عالي ومرعب هو أركان القصر : اخرسيي! مفيش حاجه حصلت اللي بتقولي عليه ده وسما خطيبتي واخر الاسبوع هتبقي مراتي ملكيش اي حق تتكلمي عليها كده....
هدي: سمعتي يا سامية ولا لسه عايزة تقولي حاجه تاني
فريدة: هو ايه اللي بتعمله ده لي بتعمل كده...
هدي: معلش يا فريدة انسي اي حاجه قلتها متزعليش....
سما بدموع: ماما مفيش حاجه حصلت اللي قالته ده
فريدة لسما: مصدقاكي يا حبيبتي انا واثقة فيكي..وحضنت سما لطمأننها...اطلعي على اوضتك...
سما بحزن: حاضر يا ماما
اوقفها يوسف فجأة: استني ياسما أنا هكتب الكتاب النهاردة ده بعد اذنكم طبعا
نظرت له سما بصدمة وكذالك جميعهم....
عبدالرحمن: كتب كتاب اي يابني دلوقتي
هدي: يا ابني انت قلت اخر الاسبوع
يوسف بجدية: مش هتفرق كلها ايام وهي هي يابابا
هدي: تمام يا بني اللي تشوفه
ثم وجه كلامه الي سامية: علشان مش اي شخص يتكلم عليا أو على مراتي بكلام وحش تمام
صمتت سامية ولم تتحدث عن فشل خطتها تركتهم وغادرت....
يوسف: بعد اذنكم أنا  هطلب المأذون شوية تكونوا حضرتوا نفسكم.....
ذهبوا جميعاً للتحضير لكتب الكتاب واتصلت فريدة بأحمد وأخبرته وأخبرها أنه سوف يأتي بعد شهر ويأتي ليتزوج عليا وفرحت لابنها...
واتصلت سما لعليا وأخبرتها بما حصل وذهبت عليا لها لتقف مع صديقتها لفرحها ونيرة وحازم سافروا للعمل مع والدهم فاروق ..وظلت سامية بغرفتها تفكر ماذا تفعل معهم وتفكر بخطة ثانية...وفريدة وهدي يحضرون لكتب الكتاب واتصلوا بمعارفهم فقط لحفل زفاف بسيط وعدد الحاضرين قليلين جدآ...في المساء""
🌿🌿🌿🌿
سما بغرفتها ترتدي فستان بسيط جدا لونه ابيض وطرحة بيضاء وجزمة بيضاء وتضع القليل من المكياج الهادي ...