ملك لك وحدك

555 61 70
                                    

(ك/ر : كملت الفصل انزلو تحت و بتشوفو التكملة !)

في اليوم السابع و العشرين من شهر ابريل في عام 508 و في ليلة باردة مظلمة...

حرك البارون الذي كان ملقيا على الارض بشكل فوضوي رأسه الذي كان قد توقف عن النزيف ، و لكن الثقل فيه اثر الضربة لم يختفي ...

" تلك العا*رة ، اقسم انني سأقتلك ! " قال البارون شيفال الذي كان قد نهض من الارض بصعوبة

كان البارون شيفال يسير بخطى ثقيلة نحو منزله ، و لكنه توقف للحظات عندما رأى الكونت بيريتاني يخرج من احدى الحانات ...

" سيدي الكونت ! " نادى البارون شيفال الكونت الذي منحه نظرة باردة و استعلائية

" البارون شيفال ، ما سبب مظهرك القذر الذي لا يناسب النبلاء ؟!" سأل الكونت ببرود و لم يبدو مهتما بحالة البارون

" تلك ال- لقد حاولت زوجتي قتلي عندما علمت بصفقتنا و لكن لا تقلق ، سأحضر ايرينا لك حتما ! " قال البارون بجدية و بدا منزعجا

" الست قلقا على ابنتك ؟! انت تعرف المصير الذي ستواجهه عندما اخذها معي ! " سأل الكونت باهتمام و نظر الى البارون باحتقار

" انا اعلم ان تلك الحشرة الصغيرة ليست ابنتي ، انها  حفيدة الدوق دانبوري الاكبر ، انا تجسيد لخيانة تلك العا*رة لذلك هي تستحق المصير الذي ستواجهه !"

" اوه ، لقد فهمت ! " قال الكونت بابتسامة خبيثة قبل ان يمسك بسلاحه المخبئ في سترته

" سأعود لأحضر لك الفتاة الان سيدي !" استدار البارون قاصدا منزله و لكنه سقط ارضا عندما اخرج الكونت مسدسه و افرغ جميع الرصاصات في جسده البدين ..

البارونة امرأة ممتعة ..

انجبت طفلة الدوق المستقبلي و قتلت زوجها لحمايتها ..

المسكينة انها تظن انها قتلت زوجها ، لا تعلم انني من قتلت عديم الفائدة هذا ...

ولكنني سأستفيد منك كثيرا ايتها البارونة !

سمع البارون صوت الخشخشة من مكان قريب ليتوجه اليه و يجد فتاتين معا ، كانت احدهما كبيرة و عادية و لكن الصغيرة كانت مناسبة لذوقه ..

" سيدي .. اعدك اننا سنلتزم الصمت !" كانت الفتاة الكبيرة تحاول ان تبدو قوية و واثقة ولكن ملامح وجهها المذعور خانتها بينما تشبثت الصغيرة باكمام اختها و غطت وجهها

" اعطيني الفتاة الصغيرة ان كنتِ صادقة او سأقتلها الان امامك !" قال البارون وهو يحدق في وجه الفتاة الصغيرة الخائفة بابتسامة قذرة

" ارجوك سيدي صدقني ، نحن سنحفظ هذا السر حتى موتنا اذا لا تأخذها انها لا تزال طفلة صغيرة!"ناشدت الفتاة الكبيرة الكونت و توسلت اليه

والدة سندريلا الشريرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن