حب يزهر

634 84 99
                                    



عندما وصل كل من آريا و لوكاس الى منزل مورين ذهب لوكاس مسرعًا الى عرفة النوم ، و بقي يحدق في النافذة بتعبير يدل على انزعاج يتمالك نفسه بصعوبة لكبحه ، بينما جلست آريا على الفراش و حدقت فيه بقلة حيلة و انتظرت منه ان يبادر بالحديث ..

" هل انت بخير ؟!" سألت اريا لوكاس بنبرة قلقة عندما رأت وجهه يزداد شحوبًا

"..." ارتفع حاجب لوكاس ولكنه لم يجب على سؤالها

" انت تبدو منزعجًا للغاية ! " قالت آريا التي نهضت من الفراش و لكنها لم تقترب من لوكاس

" ......" عبس لوكاس بشكل صريح عند سماع كلماتها

" زوجتي -" ناداها لوكاس بنبرة خاصة ولكنه سرعان ما صمت وعاد لعبوسه

" ما الأمر الذي يزعجك ؟! اذا رغبت في التحدث ف سأستمع اليك !"

" هل ستستمع زوجتي لي حتى ولو طلبت شيئًا أنانيًا ؟! " استدار لوكاس الذي بدا كالجرو الخائف من ان يتركه مالكه إلى آريا

" بالتأكيد ؛ فأنت زوجي و انا اثق انك لن تؤذيني! " قالت اريا بصوت حلو و مغناطيسي بينما تسحب يدي لوكاس

" انا لا اريد ان تلتقي به !" قال لوكاس كلماته بجدية و حدق في وجه آريا بثبات

هل كنت منزعجًا من لقائي بذلك ال ...

اوه دوق ، لا يسعني سوى الشعور برغبة في الضحك !

ولكنني اتفهم مخاوفك ..

" طالما ستكون منزعجا من لقائي به ف سأتجنبه قدر استطاعتي ! هل انت راضي الآن ؟!" قالت اريا بجدية وهي تمسح بلطف وجنة لوكاس

" اجل زوجتي !" قال لوكاس بصوت راضي و احاط خصر آريا بقوة قبل ان يسند رأسه على كتفها

انت تبدو الآن اشبه بطفل دوق ..

طفل محبوب و لطيف !

انا لا اهتم بذلك الشخص الذي يذكرني بوالدي مطلقا ، طالما انه لن يقوم ب ازعاجي و تعدي حدودي فلن اتحرك ..

ولكن ان حاول فعل شيء سخيف يزعزع امن و امان بيتي الهادئ و الدافئ ف سأقتله !

" اختي انا-" توقف ايفان الذي دخل الى غرفة اخته الكبرى و نسي ان يطرق الباب عندما رأى اخته في وضع حميمي مع زوجها و احمر وجهه خجلا ..

" ما الذي احضرك الي غرفتي مسرعًا و جعلك لا تطرق الباب ايفان ؟!" سألت آريا بجدية عندما تركها لوكاس و وقف بجانبها بوجه اشبه بحمل وديع ..

" انا اسف اختي ... لم اقصد ازعاجكما مطلقا ! ولكن هل استطيع التحدث معك على انفراد قليلا .."

" لوكاس ، هل تستطيع ان تتركني مع اخي الاصغر لبضعة دقائق ؟!"
" بالتأكيد ، سأذهب لتفقد الفتيات !"

والدة سندريلا الشريرةWhere stories live. Discover now