والدة سندريلا الشريرة

ليتني

لوكاس ايروس دي لامونيك ..

الابن الغالي للدوق ايروس لامونيك و محبوبته كتالينا سيرنوار ، سيف الأمبراطور و دوق لامونيك الحالي ..

لا اعرف ما اذا كان قانون ايروس لامونيك " انا بارد مع الآخرين ، ولكن اشعر بالحب و الدفء تجاه امرأتي"

لكن هذه المرأة لم تكن الدوقة ، بل بارونة صغيرة و محمية من قبل عائلتها بشدة ..

عند النظر الى الدوق الذي وقع في حبها من النظرة الأولى ، قد يقول البعض " انه لقاء رومانسي و شاعري بالتأكيد " ، لكنه رجل متزوج !

الدوق لم يتوقف بالوقوع في الحب ، فقد اعمى الدوق بسبب حبه الأول ، وكان مصمما على الزواج منها سرا و اعادتها الى الدوقية ، ناهيك عن حملها السريع .

الدوقة التي لم تتحمل سماع هذا الخبر استشاطت غضبا عندما أرسلها بجرأة الى قصر اخر برفقة اطفالها ، وجعل محبوبته تستقر في القصر الرئيسي .

العشيقة اللطيفة و اليافعة كانت بريئة بالرغم من خطيئتها ، انا لا أقول انها ليست مذنبة ؛ ولكنها وثقت بصدق كلمات محبوبها الذي بقي يخبرها كم هو يعاني في حياته بسبب زوجته ، وانه يتحمل كل شيء من اجل اطفاله الصغار .

في النهاية كانت هي امرأة يافعة و محمية بما يكفي لكي لا تدرك حقيقة الناس او نواياهم الحقيقية ، و بقيت عطوفة و لطيفة مع اطفاله الآخرين و آمنت بكل ما يقوله لها .

وبعد سنوات وجيزة مات الدوق ، بسبب زوجته الدوقة التي كانت تسممه ببطء على مدى السنوات السابقة ، و من ثم أرسلت العشيقة التي تبغضها برفقة طفلها الى القصر البارد .

لوكاس كان يتعرض الى التعنيف من الدوقة التي كانت تشمئز منه لأنه يذكرها بزوجها الخائن ، بينما كان اخوته الكبار يعاملونه بقسوة لأنه محبوب من قبل والدته على عكس والدتهم التي تراهم ك أدوات !

في النهاية ماتت العشيقة الصغيرة في عمر يناهز عمر الزهور بسبب التعب و المرض ، وكان موتها سببًا كافيًا لجعل كأس الصبر و التحمل الخاص ب لوكاس يفيض !

كان ل لوكاس ثلاثة اخوه ، واحد منهم مات مع الدوقة في حادث سير ، و آخر مات برصاصة طائشة في ساحة الصيد ، بينما الأخير جن جنونه و انتحر .

و المتسبب بكل هذه الحوادث هو لوكاس !

كان لوكاس قد التقى بحب حياته توا أيضا عن طريق زواج مدبر من الدوقة، ولكن على عكس توقعاته كانت مخطوبته راتشيل فتاة لطيفة وهادئة، كانت تشبه والدته التي احبها في كل شيء لذلك حرص على ان تكون نهايتهما مختلفة، عن طريق تحقيق انتقامه من عائلته المزعومة لتكبر محبوبته و تعيش بأمان .

ولكن القدر شاء ان تنتهي حياتها مثل والدته في عمر صغير ، حيث تم تسميمها من قبل شخص مجهول و ماتت بعد انجابها لابنتهما بسنة واحدة .