هذا الكتاب سيكون محتواه قصص الأشباح و البيوت المسكونة، القصص المنشورة هنا غالباً ما تتناول قضايا مشهورة، قديماً و حديثاً، من مختلف بلدان العالم .
القصص المنشورة هنا ليست من تأليفي
هذه الأشباح تحب أن تجعل وجودها ظاهراً، أي تحب أن تُعلم الأحياء بأنها موجودة، و البعض يخلط بينهم و بين الأشباح الضاجة (سأكتب عنهم لاحقاً في هذا المقال) و لكن هذا خطأ ما لم يكن هناك أي إثارات عاطفية شديدة، و هذه الأشباح من الجيد و أحياناً من الممتع التفاعل معها إذ أنها تجيب بشكل جيد على الأسئلة و تعطي طرقاً مهذبة و هادئة لتثبت لك وجودها .
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
تكون أشباح أفراد من العائلة
كما يقول الإسم، فهذه الأشباح تكون مرتبطة بعائلة، و هي عادة تظهر في أوقات حرجة للتحذير عن شيء سوف يحدث أو ربما من الموت ! أحياناً يرى الأشخاص أشباح المتوفيين الذين يحبونهم قبل موتهم لأخذهم للعالم الآخر أو لإخبارهم بأنه لم يحن وقتهم بعد كما قال بعض الذين خاضوا هذه التجربة، أو قد يظهر شبح الميت لأحد أقاربه لكي يطمئنه من إنه بخير أو لكي يقولوا وداعهم الأخير .
أحياناً القريب أو المحبوب يظهرون لنا لإخبارنا أنهم في ورطة، لكن بما أنهم ما زالوا أحياء لا يمكن القول عنهم أنهم أشباح حقيقية لكن ما يسمى بالإسقاط النفسي .
و هناك بعض الأشباح المرتبطة بعائلة لا يعرفون من هو صاحب الشبح و حضورهم غير واضح إلا في أوقات عندما المشاعر السلبية تكون مرتفعة جداً، هذا يمكن شرحه أن هذه الاشباح تتغذى على المشاعر السلبية مما يجعل حضورهم واضح .
هذا النوع من الأشباح يظهر في الصور الملتقطة، لكن هناك تفسيرات علمية على أنها قد تكون غبار أو مياه أو حشرات إلخ ... لكن يمكن أن تظهر أيضاً عمداً في أوقات صيد الأشباح عندما يتواصل الصيادون مع الأشباح، يمكن بسهولة تحديد ماهية الجرم بأخذ المناخ و الطقس و إعدادات الكاميرا بالحسبان و أخذ عدد من الصور لنفس النقطة التي تشهد الجرم .
