~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.« شكله جميل ، زادك حلاوة مما أنتِ عليه ... »
كان يتمدد فوق سريرها يتحدث بِكل راحة و عيناه مركزة عليها ، كانت تقف تنظر لِكتفها دون حركة ...
منذ ظهور العلامة لم تفارق المرآة و ها هي ذا تقف أمامها تنظر إلى حالها و الذي يتدهور يوم بعد يوم ...
حركت بؤبؤ عينها نحو الخارج تستمع لِصوت الرياح الذي إزداد و أعادت نظرها إلى جيمين مردفة ...
« الرياح تزداد بِقوة غير طبيعية ... ! »
سمعت صوت تنهيدته ثم أردف ...
« القمر و كذلك الكتاب سَيفتح ، ما يحدث الآن قليل عندما يفتح لن تشعري بِجسدك بِسبب قوة الهواء ... »
ساعة ...
إثنان ...
ثلاثة ...
منتصف الليل ... ~
صوت قوي صدر من الخارج و النوافذ الغرفة فتحت تدخل تلك النسمات دون أي قانون ...
إرتعشت شفاهها بِذعر ، خائفة من هول المنظر لِتشعر و كأن جسدها لم يعد ملكاً لها ...
.
.نهض بِفزع يرى القمر محاط بِالقليل من اللون الأزرق و شدة الهواء إرتفعت لِيخرج من البيت دون تفكير ذاهبٌ إلى المكتبة ، يجب عليه ذلك ...
يحاول أن يسرع و إتخذ سيارته وسيلة أسرع في الوصول ...
بينما ميون بِلمح البصر و بِحركة واحدة وجدت نفسها داخل الجامعة تسير بِقرب جيمين و كأنها دمية تسير وفق تخطيطاته و حسب ...
وصل جونغكوك أخيراً لِيجد الباب مغلق ، إبتعد قليلاً يبحث عن وسيلة لِيدخل لِيرى الغصن يتدلى من فوق و الشجرة قرب الحائط ...
أسرع في التقدم نحوها و صعد لِيقف على حاشية الجدار ثم نزل بِقوة على الأرض ، لم يهتم بِجسده بِقدر إهتمامه بِتفكيره بِميون ...
أسرع في سيره لِيتقدم من الباب الآخر و لا حيلة له في الدخول ، ضرب الأرض بِقوة على حظه لِيحاول الدفع ...
لا أحد هنا و لا أحد سيراه الجو عاصف و المجنون من يتواجد في الخارج الآن ...
أغمض عينه في محاولة لِتشعر به هايون و تقوم بِمساعدته بما أنه قريب و ليس بعيد و بِالفعل سمع صوت الباب يفتح دون أن يتعب نفسه في تحطيم شيء ...
YOU ARE READING
تَشَتُت | Jk
Teen Fiction~ مِنَ الطَبِيعي أنْ يُحب الإنْسانُ طَبَيعَته ، بِالطَبع إن كَان يَتقَبل نَفسه و منْ لا يَفعل فَلا كَلام عَليه ... لكِن مَاذا لو تَقَبلْت نَفسَك و المُجتمَع لا ؟ مَاذا لو تَقبَلت نَفْسك و حَبيبك لا ؟ ... ~ ~ هذا ما سَتواجهه مِيون في حياتها الجامعية...