6

1.9K 160 21
                                    

~بِسْمِ اللٌَه~

.
.
.

قرأت رسالته لِتتنهد بِهدوء و تبدأ الكتابة ثم مسحت ما ترغب في قوله ، كان جونغكوك لا يزال داخل محادثتهما لاحظ أنها تكتب ثم توقفت و لم ترسل شيء ...

تشجع هو في الإرسال لِلمرة الثانية لِيكتب ...

{ غداً يوجد جامعة ، هيا ننام ... }

عبست لِتذكرها أمر الجامعة و أيضاً رده عليها ، بدأت تكتب لِتغلق المحادثة ...

{ ليلة سعيدة ... }

{ ليلة سعيدة ... }

قرأت رسالته ثم أغلقت الهاتف ترميه جانباً و نهضت ترتمي على سريرها تلعب بِخصلات شعرها ...

بدأت تغمض عيناها و الوعي بدأ يغيب عنها لِتشعر بِتواجد شخص بِقربها ، حاولت فتح عيناها لكن النعاس غلبها لِتنام دون سابق إنذار ...

.
.

فتحت عيناها صباح اليوم الموالي لِتنهض بِفزع ذاهبة إلى المرآة تتفحص مظهرها ...

خدودها محمرة و كأنها تعاني من الحمى ، لكن درجة حرارتها طبيعية لا شيء آخر بها غير طبيعي ...

نقلت نظرها أرجاء الغرفة و عادت لها نوبة الخوف كَالأمس لِتسرع في دخول الحمام و الإستحمام ...

خرجت بعد فترة لِترتدي ثيابها و تحمل حقيبتها ، خرجت تنزل لِتجد والدها يشرب كأس القهوة خاصته و يقرأ الجريدة ...

تقدمت تحتضنه من الخلف لِتشعر بِبسمته فَهي تذكره بِزوجته ، نسخة عن والدتها المتوفية ...

إبتعدت عنه متناسية ما يحدث معها لِتجلس و تبدأ في الأكل تشبع بطنها فَالحصص طويلة و لا يوجد وقت راحة إلا وقت الغذاء ...

إنتهت لِتنهض تحمل حقيبتها و تخرج من البيت تسير على الأقدام كما إعتادت ...

وصلت لِلجامعة لِتلمح جونغكوك وصل قبلها اليوم كان رفقة أصدقائه ، أنزلت رأسها و أكملت السير ، لاحظها الآخر تسير بِمفردها لِيترك رفاقه و يمشي خلفها لِلقاعة ...

جلست في مكانها المعتاد لِترفع رأسها تراه يمشي أمامها كَالطفل و أمه أينما تكون سَيلحقها ، جلس أيضاً في مكانه و بقي ينتظر كما تفعل ...

إبتسمت بِداخلها على تصرفاته التي تتحسن لكن هذا لا يعني أن تفكيره تغير ، دقيقة لِيبدأ الطلاب في الدخول يليهم دخول الأستاذ ...

تَشَتُت | Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن