~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.
« إعتقدت سَتذهب لِلبحث عن شيء غيري ... »
أردفت هايون بِبعض الإستغراب بِسبب قدوم جونغكوك المفاجئ قليلاً هذا اليوم لِيرفع كتفه مغيراً مسار وجهه ...
« أنتِ تعلمين أن لا علم لي بِالأمور الأخرى ... »
« حسناً بِالتفكير بِالأمر و أنا بِعالم و أنتَ بِغيره أنا المذنبة فَلا ضرر بِمساعدتك ... »
« هكذا بِهذه السهولة ، ماذا يَضمن لي هذا ... ؟! »
« يمكنك إعتبارها شكراً على تلك المشاعر و لو كانت كاذبة لكنها حلوة لي ... »
« هايون كفى مزاح ... »
« أقسم أنا لا أمزح ، سَأساعدها سَأتكفل بِإمساك يده بدل تلك الفتاة و سَأحاول بِكل طاقة لي أن أجذبه ... »
« ماذا إن فاز عليك ... ؟! »
« ساعدني في دفعه ، أنتَ قد كتبك الكتاب من الأرواح المحرمة دخولها بما أنني أنا من دخلت عوضاً عن كلانا حتى لو دخلت سَيخرجك الكتاب من تلقاء نفسه ... »
« سَأفعل ذلك بِالطبع ... ! »
لاحظت بسمته و عودة البريق بِعينه لِتعبس خفية عنه و تردف ...
« ما إسمها ... ؟ »
أعاد جسده ناحيتها و أردف بِإبتسامة كانت لطيفة و جداً بِالنسبة لِهايون ...
« تدعى ميون ... »
« محظوظة ... »
رفع حاجبه مستغرب لِتعيد الحديث تشرح سبب قولها ذاك ...
« محظوظة بِفتى مثلك جونغكوك ... »
وضع يده بِمؤخرة رأسه يومئ لِتردف ...
« أرغب بِرؤيتها ، من سرقة قلبك هكذا لِتجعلك تفعل كل هذا لِأجلها ... »
« الآن لا يمكن ... »
« سَآراها بِالأيام لا داعي لِتحضرها ... »
أومأ و إستدار لِيرحل ، نظرت له الأخرى مبتسمة بِهدوء ثم إختفت أيضاً عائدة لِذلك السجن بِعيناها ...
.
.
•
| الـلـيـل |
« لما لا تنظرين لي ... ؟! »
« و لما سَأفعل ذلك ... ؟! »
YOU ARE READING
تَشَتُت | Jk
Teen Fiction~ مِنَ الطَبِيعي أنْ يُحب الإنْسانُ طَبَيعَته ، بِالطَبع إن كَان يَتقَبل نَفسه و منْ لا يَفعل فَلا كَلام عَليه ... لكِن مَاذا لو تَقَبلْت نَفسَك و المُجتمَع لا ؟ مَاذا لو تَقبَلت نَفْسك و حَبيبك لا ؟ ... ~ ~ هذا ما سَتواجهه مِيون في حياتها الجامعية...
