14

1.4K 137 5
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

جالسة فوق سريرها ترخي ظهرها على ظهر السرير تنظر لِلآخر يسير هناك و هناك و لا تفهم حتى سبب تصرفه هذا ...

سمعت صوت إشعار صدر من هاتفها لِتنقل نظرها له ثم نحو جيمين الذي توقف عن الحركة يستدير لِلهاتف ...

لم تهتم كثيراً و أرجعت رأسها لِلآخر لكن جيمين تقدم يحمل الهاتف يفتحه يرى من صاحب الإشعار ...

كان رقم جديد مرسل تحية لها لِيرفع جيمين حاجبيه و يدير شاشة الهاتف نحو ميون المستغربة ...

رفعت كتفها بِأن لا علم لها و علامات البرود و الهدوء على وجهها تدل على أنها بريئة مما يحدث ...

جلس بِقربها و بدأ يكتب و كأنه ميون التي تتحدث ...

{ أهلاً ... ؟ }

تشكلت فوق الرقم أنه متصل و بدأ يكتب ...

{ كيف حالك ... ؟ }

{ أنا بخير ، لكن لم أتعرف عليك ... ؟ }

{ أنا تيو ... }

نظر جيمين قليلاً لِلرسالة بعد تأكده من صاحبه و رمى الهاتف قرب ميون و نهض ، أسرعت ميون في حمل الهاتف ترى من يكون و إذا به ذلك الفتى الذي تشاجرت معه منذ أيام ، الطالب الجديد ... ~

رفعت رأسها في محاولة لِمنعه لكنه إختفى ، تملك الرعب جسدها بِتأكيد سَيقتله هو لم يكن بخير و الآن أتت النقطة التي تفيض الكأس ...

وضعت يداها تغطي وجهها تحاول تمالك أعصابها ، تفكر فقط مَا الذي أحضره ألم يكفيه ما حدث في أول لقاء ، لكن يبدو أنه لم يكتفي ...

دقائق تحاول النسيان لكنها لم تستطع لِتراه ظهر مجدداً في الغرفة لِتبعد يداها تنظر له ...

« لم تنامي ... ؟ »

نفت بِرأسها و أردفت ...

« أين كنت ... ؟ »

« قمت بِشيء ما ... »

« ماذا فعلت ... ؟! »

نظر لها بِهدوء ثم إبتسم بِسخرية لِيغير القليل من مسار الحديث فَهو حتماً لن يقوم بِتمرير هذه الليلة على خير ، قام بِتجميع ما حدث كلياً لِيردف  ...

« و لِما أنتِ مهتمه لِأمره ... ؟ »

نظرت له بِعدم تصديق فَسؤاله يدل على شيء هي لم تفكر به أبداً ...

تَشَتُت | Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن