[تحذير: هذه الرواية ستفسدكَ]
"أحِبك، رغِم علامات الخَطر"
أبيجيل المحمية والبريئة مريضة بمرض عضال، تعلم أنها ستموت قريبًا لذا قبل أن تموت تريد أن تحقق هدفها وتتمنى فقط - الوقوع في الحب.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كانت تمطر بغزارة عندما وصل كاي لقلعة رين، رصد رافين في الفناء، لذلك كان على وشك الاقتراب منه وسؤاله عن مكان وجود زيك عندما لاحظ الرجل المجاور لرافين.
كان الرجل يتكئ على العمود ويواجهه بعيدًا ، لكن كاي تمكن من التعرف عليه بمجرد رؤية شعره الأحمر الناري حتى في الظل.
كان هذا الرجل بالتأكيد لوكاس ، حارس زيك الشخصي، كان لكل أولياء العهد السابقين وحتى الوقت الحالي حارس شخصي مخصص للبقاء إلى جانبهم منذ أن كانوا صغارًا.
هؤلاء الحراس كانوا الأقوى من بين جميع مصاصي الدماء غير الملكيين في الواقع، حتى كاي نفسه، الأمير، لم يكن لديه فرصة ضدهم.
تم تكليف لوكاس بمسؤولية حماية الملك التالي ، لذلك كانت مهارته في المرتبة الثانية فقط و تقريبًا على قدم المساواة مع زيك نفسه.
كان كاي يعلم أن زيك قد أمر لوكاس منذ فترة طويلة بعدم البقاء بجانبه لأنه لم يكن بحاجة إلى من يحميه.
مر وقت طويل على كاي منذ أن رأى لوكاس، لم يكن يعرف أين قضى لوكاس المئة عام الماضية لأنه لم يظهر أبدًا منذ أن ابعده زيك. ولهذا كان متفاجئاً من رؤيته في القصر الآن.
لماذا ا؟ هل أعاده زيك؟
تعمقت الخطوط الموجودة على جبين كاي عندما قفز بعيدًا وتوجه على الفور إلى غرفة زيك.
قبل أن يعلن عن وجوده ، سمع صوت زيك.
"إنه مفتوح" قال ، وأدار كاي المقبض ودخل غرفة زيك.
كان زيك يقف بجانب النافذة الكبيرة ويحدق في الخارج، لكن يبدو أنه كان يتوقع وصول كاي.
ساد صمت طويل بعد أن أغلق كاي الباب، حدق بشدة في ظهر زيك قبل أن يتحدث أخيرًا.
