ضغط أليكس على أسنانه. سقطت نظرته على تلك الأرض الفارغة مرة أخرى وتلاشت النيران في عينيه.
كان يعلم أن ما يزعج عقله قد يكون تلاعبًا بالعقل من ساحرة معينة وكان يعلم أن زيك ورجاله كانوا يراقبون ذلك المكان ولكن ... نظرًا لعدد هذه المخلوقات ، لم يستطع أليكس تجاهل الشعور بعدم الارتياح في قلبه.
قبض على قبضتيه وقفز أخيرًا مرة أخرى ، لكن ليس إلى ذلك المكان الذي اكتشفه أخيرًا. قفز إلى الوراء ، بسرعة البرق ، نحو المنزل الزجاجي حيث ترك أبيجيل النائمة.
لم يمضي وقت طويل قبل أن يصل إلى الغابة التي كانت بين سفح الجبل والبيت الزجاجي. كان قلبه مضطربًا.
عندما هبط على قمة شجرة ، حيث كان بإمكانه تحديد حواف المنزل الزجاجي ، كان أليكس على وشك القفز مرة أخرى عندما ادار رأسه على يمينه - باتجاه وسط الغابة.
ماذا كان هذا؟ هل كان هناك شيء ما؟
اختفى أليكس في غمضة عين وهبط على الأرض وكان الضباب المحيط به سميكا، لكنه لم يغطي سوى الارض حتى ركبتيه ولم يصعد الى اعلى مطلقا. لقد كان غريباً جداً.
اقترب من ما يبدو أنه بئر وضاقت عيناه ، ثم انفتحت على الفور على مصراعيها حيث أدرك من كان ينظر إليه. لقد كان مشهدًا هز كيانه بالكامل.
أمسك بحافة البئر وقبضته سحقت الطوب إلى ركام وبدا ان قلبه توقف عن النبض وأحرقت عيناه بشدة لأن الشخص الذي رآه لم يكن سوى أبيجيل. وقفت هناك في منتصف الغابة، لا تتحرك، تواجهه.
أبيجيل ماذا كانت تفعل هنا وحدها؟ لماذا غادرت المنزل؟ لماذا لم تنتظر عودته؟
ومع ذلك ، كانت عيناها فارغتين ، غير مرئيتين ، كما لو كانتا ميتتين.
"أبيجيل ..." نادى أليكس اسمها وهو يقترب منها ببطء. كانت حواسه في حالة تأهب قصوى.
كان يحاول أن يشعر ما إذا كان أي أعداء قد يظهر من العدم وفي الوقت نفسه كان يحاول معرفة ما هو الخطأ معها لأنه بنظرة واحدة فقط ، عرف أليكس أن هناك خطبًا ما. لم يسبق له أن رأى أبيجيل بعينين فارغتين بلا حياة كهذه عيناها كانت دائماً, دائماً تلمع مثل النجوم.
قلب أليكس لم يستطع إلا أن يرتعد من الخوف لم يستطع الوقوف لرؤية تلك العيون تصبح بلا حياة لأنه عندما نظر إليها عن كثب، لاحظ أنها مغطاة بالدم. هل كانت ...؟!
هذه الفكرة لوحدها جعلت جسده ينهار وكان عقله يخبره بأنها أُصيبت بسبب الدم الذي يغطيها وتلك النظرة الميتة في عينيها.
YOU ARE READING
الهَلاك مَعكَ (Bound#1)
Fantasy[تحذير: هذه الرواية ستفسدكَ] "أحِبك، رغِم علامات الخَطر" أبيجيل المحمية والبريئة مريضة بمرض عضال، تعلم أنها ستموت قريبًا لذا قبل أن تموت تريد أن تحقق هدفها وتتمنى فقط - الوقوع في الحب.
