الهَلاك مَعكَ (Bound#1)

PART 043 - شهوة الجسد

هزت آبي رأسها. شعرت أنها لا تستطيع التنفس. تلهثت من أجل الهواء عند هذا الوحي.

لم تصدق ذلك. لم تستطع. لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا. كانوا يكذبون عليها مرة أخرى!

لكن بطريقة ما ، شعرت أن ضوء الأمل القوي الذي أضاء جسدها كله بسعادة ، كان ينطفئ بسرعة وكسرها.

تشبثت بزيك وهي تحاول التنفس. إنه مؤلم. هذا مؤلم جدا.

فقط تنهد زيك مرة أخرى.

"اسمعي. أنا لا أخبركِ بكل هذا فقط لإيذائكِ. هذه ليست نيتي. ليس لدي عداءاً معكِ. أنا أخبركِ بهذا لسبب ما. لقد سمحت لكِ بالمجيء إلى هنا لأنني أعتقد أن روح أليكس قد لم ترحلوا تمامًا بعد " ونظرت إليه آبي مرة أخرى.

"لا يمكنني التأكد من ذلك ، لكن في اليوم السابق الليلة الماضية ، رأيته يحدق في الخواتم. أعتقد أن هذه الخواتم هي خاتم خطوبتكم وخواتم زفافكم التي وضعها معًا في عقد قبل أن يذهب لمطاردة شافيير."

سقطت الدموع الصامتة على عيني آبي.

"الآن عليكِ أن تفهم أن أليكس قد يؤذيكِ. لم يعد نفس الرجل بعد الآن. لا يمكنكِ حتى مناداته برجل بعد الآن. إنه وحش كامل الآن. هل ما زلتي على استعداد لملاحقته؟" كانت نظرة زيك حادة عندما سألها ، وأخبرها أنه يجب عليها التفكير في هذا الأمر. أن هذا كان شيء خطير بالنسبة لها.

لكن آبي لم تتوقف حتى تفكر في قرارها.

"نعم. أعلم أنه لا يزال هناك أمل ، روحه لم تختفي تمامًا بعد ، ... لا يزال بإمكاننا إعادته!" كانت آبي يائسة والأسوأ أنه لم يكن هناك شك في عينيها على الإطلاق.

تشبثت بكل خيط أمل صغير ألقاه عليها ، والذي لا يزال أليكس يتذكره ، أنه لا يزال هناك طريقة لإنقاذه. تشبثت بنور الأمل الصغير في قلبها لأنه كان أقل إيلامًا من قبول أن أليكس الذي أحبته وأحبها في المقابل ، قد اختفت إلى الأبد.

"لن أعدكِ بأي شيء. عليكِ أن تفكر في هذا بشكل صحيح. قد يدمركِ ويترككِ فارغًة تمامًا ، كما هو." لقد حذر ، ولكن لأول مرة منذ فترة ، ابتسامة لم يتم إجبارها على الانحناء على شفتي آبي. كانت صغيرة لكنها كانت لا تزال ابتسامة.

"لا ... لن يفعل ذلك. لا تقلق. سأعيد أليكس مرة أخرى. لن أتخلى عنه. أبدًا."

لم يستطع زيك قول أي شيء. لم يكن يفعل هذا فقط لأبي وأليكس. كان يفعل هذا من أجل هذه الأمة. لا ، من أجل هذا العالم.

كانت هذه مشكلة كبيرة. أصبح أليكس عرضة للتملك والتلاعب الآن لأنه لم يكن لديه روح.