[تحذير: هذه الرواية ستفسدكَ]
"أحِبك، رغِم علامات الخَطر"
أبيجيل المحمية والبريئة مريضة بمرض عضال، تعلم أنها ستموت قريبًا لذا قبل أن تموت تريد أن تحقق هدفها وتتمنى فقط - الوقوع في الحب.
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.
لم يكن صوته قاسيًا ولا باردًا، لكنه بدا موثوقًا جدًا لأنه نطق تلك الكلمة المفردة، كما لو كان معتادًا على إصدار الأوامر وتوقع أن يتم ذلك دون سؤال.
صُدمت أبي بشدة لدرجة أنها وقعت على الفور في حالة ذهول... كانت تعرف ما سيحدث لحظة دخولها هذا الجناح لكنها لم تتوقع منه أبدًا أن يطلب منها التعري بمفردها.
ألم يكن من المفترض أن يقبلان بعضهما أولاً ثم يساعد كل منهما الآخر في خلع ملابسه بينما تضيعان في القبلات؟
هكذا كان يحدث دائمًا في الكتب والأفلام... اعتقدت أبيجيل أنها أعدت نفسها بما يكفي لما كان على وشك أن يأتي ولكن هذا كان غير متوقع للغاية، لم يكن هذا سيناريو تخيلته وواجهت فجأة معضلة لم تفكر فيها حتى، لم تكن تعرف من أين تبدأ!
لم يفلت صمتها وصدمتها عيني الرجل الواقف امامها.
"ألا يمكنكِ فعل ذلك؟" ضيق عينيه "هذه فقط الخطوة الأولى من الاختبار الأخير، آنسة تشين"
ابتلعت أبيجيل لا شعوريًا.
لقد صُدمت ولكن المفاجأة أنها لم تشعر بالخوف، نظرت في عينيه وعلى الرغم من أنها غير قادرة على فهم أي شيء منه، بطريقة ما، شعرت أن هذا الرجل لن يؤذيها أبدًا... على الرغم من أنها قابلته عدة مرات فقط، إلا أنها شعرت في أعماقها أنها ستكون آمنة معه وكان ذلك بالتأكيد لغزا بالنسبة لها.
كانت تشعر بالذعر فقط لأنها لم تكن لديها أي فكرة عن كيفية القيام بذلك، لم تفعل شيئًا كهذا من قبل، لكنها الآن تبلغ من العمر الأثنان والعشرون، وقد حان الوقت لتجربة ما سيكون عليه الأمر عندما تكون امرأة بين ذراعي الرجل.
"الخطوة الأولى؟"
"فقط الخطوة الأولى"
"يمكنني أن أفعل ذلك"كان صوتها أعلى قليلاً، كما لو كانت تحاول أن تمنح نفسها بعض التشجيع، قبل أن تتحرك أخيرًا.
