[تحذير : محتوى الفصل ناضج.]
توقفت السيارة على جانب الطريق. كانوا لا يزالون في الجزء الشمالي من البلاد والأماكن التي مروا بها كانت جميلة مثل قرية وايت فولز/ الشلالات البيضاء.
كان هناك شلال جميل بالقرب من الطريق حيث توقفوا.
أطفأ أليكس المحرك ونزل من السيارة عندما نظرت إليه آبي متفاجئًة.
"أليكس؟"
"بما أننا هنا ، فلماذا لا نقضي بقية اليوم في الاسترخاء؟ سيكون الأمر مملًا للغاية إذا وصلنا إلى القصر مبكرًا جدًا" قال لها.
"تعالي اسبحي معي أبيجيل."
نظرت آبي إلى المياه الجذابة. بدت البحيرة الزرقاء أسفل الشلال واضحة وجميلة للغاية. كان من الصعب عليها تجاهل دعوته.
بعد النظر إليه مرة أخرى ، تحركت آبي أخيرًا وخرجت من السيارة أيضًا. لقد كان محقا. يجب على الأقل أن يستمتعوا بأنفسهم.
إلى جانب ذلك ، قال زيك إنهم ليسوا بحاجة إلى التواجد هناك حتى الغد والآن بعد أن كانوا على بعد بضع ساعات من قرية وايت فولز ، شعرت آبي أنهم كانوا بأمان بعض الشيء من الساحرات. لقد شعرت بتحسن عندما علمت أنهم وضعوا مسافة بينهم وبين الساحرات لدرجة أنها لم تحتج وتبعته فقط.
مد أليكس يده إليها.
"ما رأيك أن نوقف صفقتنا ليوم واحد ونستأنفها مرة أخرى غدًا؟" اقترح فجأة ، مما تسبب في توقف آبي ، التي كانت على وشك أن تمد يدها ، في مكانها.
"اتفاقنا كان أنني لن ألمسك لمدة خمسة أيام. لم أقل أنه يجب أن تكون خمسة أيام متتالية."
ها هو مجددًا ، أليكس الماكر ، المحامي ، المحتال.
"إنها حقا ليست فكرة جيدة إذا لم يسمحي لي بلمسكِ الآن. ماذا لو احتجتي إلى مساعدة؟ إذا انزلقتِي أو سقطتِي عليّ بطريق الخطأ أو أصابتكِ تشنجات أثناء السباحة، سأضطر لمسكِ لمساعدتكِ. لا يمكننا القول أنه لا يحسب طوال الوقت، أليس كذلك أيها الحمل الصغير؟ ما رأيكِ؟"
كانت عيناه تلمعان من الأذى والإثارة والإقناع ، مما جعل آبي تتنهد بعدم تصديق.
لكن أليكس كان على حق. كما هو الحال في ذلك الوقت ، كانت بحاجة إلى التمسك به حتى يتمكن من اخذها إلى هناك برمشة واحدة.
"هيا ، خادمتي اللطيفة. سيكون الأمر أسهل بالنسبة لكِ إذا كنتِ تصرين على سياسة عدم اللمس الآن، سوف تضطرين إلى المشي من تلقاء نفسكِ أسفل البحيرة. سوف تكونين مرهقة عندما تصلين إلى هناك وبعد ذلك عليكِ أن تعودي مرة أخرى. هذا بعيد جدًا بالنسبة للبشر" تابع ، مد يده مرة أخرى ، مغريًا بنظرته المثيرة لتقول نعم.
YOU ARE READING
الهَلاك مَعكَ (Bound#1)
Fantasy[تحذير: هذه الرواية ستفسدكَ] "أحِبك، رغِم علامات الخَطر" أبيجيل المحمية والبريئة مريضة بمرض عضال، تعلم أنها ستموت قريبًا لذا قبل أن تموت تريد أن تحقق هدفها وتتمنى فقط - الوقوع في الحب.
