عندما كان أليكس يمتص دمها من عنقها، تصلب جسدها وكانت لاشعورياً تمسك بشعره بشدة لأنها توقعت أن يكون مؤلما ولكن من المدهش أنه لم يكن كذلك.
وأغلقت عينيها وبدأت قبضتها على شعره ترتخي عندما أصبح جسدها المتوتر ليناً. اعتقدت أنها لا يجب أن تتصرف كأنها خائفة.
كانت آبي راكعًة على الأرض وألكس بين ذراعيها، منتظرة بصبر ان يشبع رغباته. آبي توقعت منه أن يستمر لكن بعد بضع ثوان فقط توقف. تأوه أليكس وفي الثانية التالية دفعها فجأة بعيدًا.
انفتحت عينا آبي في صدمة. لماذا لم يستمر؟ لم يشرب الكثير على الإطلاق ، كانت سحبة واحدة فقط!
كانت يدا أليكس على كتفي آبي، ممسكة بها على طول ذراعها. فقد طالت أنيابه وبدت عيناه عنيفتين متوحشتين حمراء دامية. كان جسده يهتز بشدة و كان يضغط على أسنانه كما لو كان يحاول جاهدًا أن يمنع نفسه من فعل شيء يعرف أنه لا يجب عليه فعله.
"أليكس ... لا بأس. أنا بخير" قالت آبي ، لكن عندما رفعت يديها لتلمس وجهه ، بدأ الهيكل القديم يتفكك تمامًا من حولهما.
أليكس نظر للأعلى و بعد ذلك مثل البرق أمسك بـ أبيجيل و جعلها قريبة من صدره ثم حنى ركبتيه قليلاً قبل أن يقفز للأعلى وبينما كانوا يطيرون، رفع قبضته في الهواء فوق رأسه وحطم الحطام الهائل الذي سقط فوقهم تفكك إلى أشلاء.
كانوا في طريقهم للخروج من الهيكل المنهار وشعرت آبي بارتياح كبير ، ليس لأنهم كانوا خارج المبنى ، ولكن لأن أليكس يبدو أنه استعاد قوته. هل الدم القليل الذي شربه ساعده؟
تشبثت به آبي بقوة ، وعانقته بأقصى ما تستطيع ذراعيها البشرية ، وهي تنظر إلى أسفل نحو المبنى المنهارة.
كان أليكس قد أخذهما عاليًا جدًا فوق الأرض عاليًا جدًا لدرجة أن الغبار الناتج عن الهيكل الكبير الساقط لم يصلهما.
كان القمر الساطع والشفق الأبيض في الخلفية أثناء تحليقهما في الجو مشهدًا خلابًا. بدا المشهد صورة مثالية.
...
وضع أليكس أبيجيل برفق على الثلج وسحب يديها من رقبته على الفور تقريبًا ، كما لو أنه لا يطيق الانتظار للابتعاد عنها. قبل أن تطرف عينها ، ذهب فجأة من أمامها.
ظهر أليكس فجأة أمام كاي، الذي رآهم يطيرون خارج المبنى وتوجه بسرعة إلى حيث هبط أليكس وآبي.
ومع ذلك ، لم يتوقع التحية التي تلقاها من أليكس.
اللحظة التي رأى فيها أليكس يظهر أمامه، كانت أنيابه قد اخترقت جلده وامتصت دمه بشدة كما لو كان الرجل يحاول امتصاصه حتى يجف.
أنت تقرأ
الهَلاك مَعكَ (Bound#1)
Fantasy[تحذير: هذه الرواية ستفسدكَ] "أحِبك، رغِم علامات الخَطر" أبيجيل المحمية والبريئة مريضة بمرض عضال، تعلم أنها ستموت قريبًا لذا قبل أن تموت تريد أن تحقق هدفها وتتمنى فقط - الوقوع في الحب.
