البارت الثاني والسبعون

206 4 0
                                    

لكومــيــســر راجـــل الــوداديـة
      

         •سكينة حمداوى•
  

               
            " الجزء  72"

رجع للكوزينة وكيشوف في حنان لي طايحة علي لأرض قرب منها وهوا مخلوع قلبو كيضرب في 90

كيضرب ليها في وجهها ولكن لا حركة مكتحركش من بلاصتها هزها غادي بيها للمستشفي ...

شد طاكسي حدا لباب " خويا عافاك للمستشفي بزربا "
قلع شيفور وغادي بزربة لطبيب ...

فاتت شهور علي لحادثة كتشوف فيه وهي مركزة  علي عينيه نزلات بعينيها وحطا طبسيل نتاع لعنب فوق كرشها لمنفوخة حط يدو علي شعرها وكيلعب ليها بشعرها ...

حنان : لا أجواد غا نعس بحال هاكا متلعبش بشعري

ضحك و حشا بصباعو وسط شعرها ..

حنان : ولا أجواد عافاك ..

جواد : واخا قوليلي كنبغيك ومنبقاش نلعب بشعرك

شافت فيه ونزلات راسها ..

جواد : شحفتيني علي هاد لكلمة

حنان : حتي يجي وقتها ..

رجع حط يدو علي شعرها وكيلعب بيه حتي داها نعاس علي صدرو نعسو بجوج فوق لكاطري وتقلها كولو عليه ...

صبح صباح وناض من بلاصتو كما لعادة وهي باقا نعسا في بلاصتها وجد لفطور وحطو فوق طابلة شاف في ساعة ورجع لبيت ..

جواد : حنان ...حنان نوضي

حنان : غا شويا مقداش نفيق ..

جواد : غا يمشي عليا لحال علي لخدمة

وقفات من بلاصتها بشويا وجواد عونها تلبس تقاشرها شاد ليها في يدها وكرشها سبقاها قعدو جوج علي طبلة كيفطرو ويتحكاو علي حوايج لبيبي وشنو غا يوجدولو ...
خرج جواد للخدمة وخلاها كتاكل وتشهي علي خطرها كملات فطورها وناضت غير بزز كتجمع في طبلة وتهز بطبسيل بطبسل
جمعاتها وقعدات حدا تلفازة كتقلب في لقنوات وترجع تشوف في ساعة وحد شويا كتسمع صوت سوارت قلبات وجهها لجيهت لباب وكتشوف جواد داخل وجايب معاه لغداء سلم عليها وحط لغداء فوق طابلة ..

هز بتلكموند وقلب لقناة الرياضية كان بدي ماتش ياله قلب كيسمع لحكم كيقول ..

   » إعزائي المشاهدين مرحبا بكم اليوم في مبارات الديربي البيضاوي «

❤️في نفس هاد نهار بدات قصتهم 💚

قلب وجهو لعندها بإبتسامة كيتذكر الماضي لجميل بدلاتو نفس لإبتسامة وهوما كيراقبو لكرة فين غادا مع كل ضربة للكورة كيوقف جواد من لخلعة وبركلة من أشرف داري كيقلب لكورة وغادي معاها في لخط وقف أمام المرمي "أناس زنيتي " بتوتر كيشاد مسار لكرة وخطرا وقف جواد وهوا كيغوت بعصبة وقفات حنان وهي كتغوت من لوجع ..

حنان : جواد عتقني كنولد جواااد

قلب وجهو لكرشها "

الكوميسير راجل الوداديةWhere stories live. Discover now