الفصل الاخير

897 54 3
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل العشرون والاخير
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
ابتسم "وجدي" بأنتصار وهو يستمع الى صراخ "زُها" ونظر الى ساقيها ليبدأ عمله ولكن صوت تحطم الباب الامامي الذي سمعه جعله يتوقف عن ما يفعله ويلقي بالاداة ارضاً ليركض الى خارج الغرفة ليرى سبب ذلك الصوت العالي الذي سمعه ليعود مسرعاً مرة اخرى الى الغرفة بينما اخذت "زُها" الباكية تنظر اليه بدون فهم لما يجري بالداخل ورأته يجذب احدى السكاكين الموضوعة بالقرب منها وقام بفك رباط رقبتها وساقيها ثم قام بفك ذراعيها بسرعة وقبل ان تقوم بأي حركة كان قد اوقفها امامه ليضع سلاحه الناري بجوار رأسها ويختبىء خلفها ،ارادت ان تقول اي شيء ولكن دخول "زياد" الذي كان يشهر سلاحه الناري امامه ألجمها عن الحديث ولاول مرة منذ ان احضرها "وجدي" الى هنا تبتسم وعلى الرغم من جسدها المرتجف والدموع التي تملىء وجهها وعيناها المتورمة من البكاء الا ان ابتسامتها كانت اجمل ما رأى "زياد" منذ ان اختفت فتقدم الى الداخل مسرعاً يتبعه "اكرم" الذي كان يشهر سلاحه هو الاخر وقال بغضب

سيبها يا وجدي انت خلاص اتكشفت متزودش جرايمك جريمه كمان
وجدي: انت ازاي وصلت لهنا ،انا معملتش ولا غلطه تخليك تعرف مكاني
اكرم: سيبها تمشي احسن ليك وكمان محدش مبيعملش غلط انت بس كنت فاكر انك الوحيد الذكي والباقي اغبيه
وجدي: انت بالذات متتكلمش انت ايه اللي جابك هنا ،طيب سيادة الضابط احنا عارفين هو هنا ليه ،انت ايه اللي جابك هنا فاكر انها هتسامحك لما تعرفان انت اللي قتلت اهلها

لعنه "اكرم" بداخله وهو يلاحظ اعين "زُها" التي اتسعت بينما تنظر اليه فقال مبرراً فعلته

انا كنت بحميكي ،ابوكي كان هيقتلك علشان يحمي مصالحه  ذي ما عمل مع زينه ،انا كنت بحميكي منه
زياد: الكلام ده مش وقته ،سيبها يا وجدي
وجدي: انا مش هسيبها محدش فيكم هيقدر يبعدها عني مهما حصل

تحرك "وجدي" خلف "زُها" بتوتر على الجانبين بينما اشدت كفه الممسكة بالسلاح الناري وقربه اكثر الى رأسها فصدرت من "زُها" شهقة باكية فعلى الرغم من وجود "زياد" و "اكرم" لحمايتها وانقاذها منه الا انها مازالت تشعر بالرعب مما سيحدث لها ،في تلك اللحظة اقترب "زياد" اكثر وهو يقول بقلق ظهر في عينيه

سيبها يا وجدي انت كدا بتأذيها ،لو انت بجد بتحبها فيه حد بيأذي اللي بيحبه
وجدي: انا مش بأذيها وهي عارفه كويس اني بحبها ..... ثم انحنى ليتحدث بجوار اذنها وهو يقول ..... انا عمري ما اعملك حاجه تأذيكي يا زُها انا بحبك ولما كنت هقطع رجليكي دا كان بس عقاب ليكي علشان تعرفي انك مش مفروض تحاولي تهربي مني وكنت هقطع واحده بس مش الاتنين

زُهاWhere stories live. Discover now