الفصل السابع

608 43 4
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل السابع
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بعد مرور اسبوعان
عادت الامور لتسير بسلاسة كما كانت قبل ظهور السفاح وعلى الرغم من استلام اهالي الضحايا لجثثهم الا ان امر اختفاء رؤسهم وعدم قدرة الشرطة على ايجاد مكان وجودهم على الرغم من البحث المكثف الذي قامت به عن هوية السفاح الا ان كل ما وصلوا اليه كان انه قد اختفى عن منزله ومقر عمله منذ اكثر من شهرين .
لم تتمكن "زُها" من مغادرة منزل والديها الا بعد ان تيقن والدها من انها اصبحت بأمان فتركها مرغماً بسبب تهديدها له بأنها ستقدم على الانتحار ان لم يفعل ما تريد .
تحسنت العلاقة بين "زياد" وشقيقته عن ذي قبل وخاصة بعد تركها لما تفعله على وسائل التواصل الاجتماعي ووضع كامل تركيزها في انهاء عامها الدراسي.
🍂🍂🍂🍂🍂
في المركز
جلست "زُها" في مكتبها تقوم بمراجعة موعيدها الخاصة بجلسات التصوير عندما دلفت "امينه" الى داخل الغرفة بينما تحمل بين كفيها كوبان يتصاعد منهما البخار وما ان وقعت عيناها على "زُها" حتى قالت بأبتسامة

انا قولت اكيد قاعده هنا علشان كدا جبت ليكي النسكافيه اللي بتحبيه وقولت اجي اشرب كوبايتي معاكي
زُها: تعالي يا امينه بنت حلال والله
امينه: عامله ايه دلوقتي بعد ما رجعتي شقتك ؟
زُها: الحمد لله هما اول كام يوم اللي كانوا صعبين اوي علشان اللي حصل لشروق فيها بس بعد كدا بقيت احسن الحمد لله
امينه: يارب دايماً ،على فكره انا هسيب المركز بكره او بعده بالكتير وهروح اعيش مع عمتى وجوزها هما الاتنين كبار في السن ومحتاجين خدمه ولما كلمتها امبارح رحبت بيا اوي
زُها: طيب ومستعجله على ايه خليكي هنا
امينه: انا عمري ما انسى انكم كنتم المكان الوحيد اللي لجأت ليه لما هربت من عمايل اللي ميتسماش وكنتم ليا اكتر من اهل بس بردوا فيه غيري كتير اوي محتاجين المكان اللي انا شغلاه بوجودي هنا

ابتسمت "زُها" وهي تستمع اليها وتنهدت بحزن فعلى الرغم من ان المركز يقوم بعمل فعال الا ان المتبرعين له ليسوا بالعدد الكافي ليتمكنوا من تكبير المركز ليستوعب عدد اكبر من ضحايا العنف

على العموم يا امينه انا عايزاكي تعرفي ان المكان هنا هيكون مفتوح ليكي دايماً فأي وقت تحبي ترجعي فيه
امينه: تسلميلي يارب انا هقوم بقى علشان معطلكيش وكمان اشوف ورايا ايه
زُها: ماشي يا امينه وانا كمان هروح مكتب المديره لانها كانت طلبت انها تشوفني

حركت "امينه" رأسها بالايجاب واتجهت الى خارج العجغرفة بينما قامت "زُها" يجمع بعض الاوراق التى كانت موضوعة امامها ووقفت لتتجه الى غرفة المديرة
🍂🍂🍂🍂🍂
جلس "احمد" بجوار "زياد" في المطعم المجاور لمركز الشرطة مقر عملهم وما ان نظر الى الاوراق التي يقوم الاخير بتفحصها حتى قال

زُهاDär berättelser lever. Upptäck nu