الفصل الاول

1.7K 73 14
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
مواعيد نزول الروايه هيكون يومي الاثنين والخميس من كل اسبوع ان شاء الله
اتمنى انها تعجبكم
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل الاول
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كانت الساعة قد اقتربت من العاشرة مساءاً عندما انتهى حفل الزفاف المقام في كبرى قاعات القاهرة وبدأ الجميع في الرحيل ومن بينهم فتاة كانت تحمل  الكاميرا الخاصة بها وتلتقط الصور الاخيرة لرحيل العروسان وما ان انتهت حتى ابتسمت وهي تعود الى المكان الذي وضعت به حاجياتها الشخصية واخذت تقوم بحزم امتعتها بدقة عندما اقترب منها احد العاملين في القاعة وابتسم وهو يقول

كويس اني لحقتك يا انسه زُها المدير سايب لحضرتك الظرف ده

ابتسمت "زُها" وهي تأخذه منه وقامت بفتحه لتخرج منه ورقة نقدية وتضعها في جيب قميصه وهي تقول

زُها: شكراً يا محمد وكل سنه وانت طيب
محمد: الف شكر يا انسه والله ملوش لازمه اللي حضرتك بتديهولي ده الفلوس دي حقك
زُها: بأبتسامه: اديك قولت حقي يعني بتاعتي اتصرف فيها ذي ما انا عايزه ،ابقى هات لعيالك حاجه حلوه وانت راجع البيت
محمد: الف شكر لحضرتك تحبي اساعدك في شيل الشنطه
زُها: ملوش لزوم هي خفيفه اصلاً ،تصبح على خير

ابتعدت "زُها" وهي تبتسم له وخرجت من القاعة لتتجه مباشرة الى سيارتها المتوقفة امام القاعة واستقلتها لتتجه بها مباشرة الى منزلها واثناء قيادتها للسيارة توقفت السيارة التي كانت امامها دون سابق انذار فتوقفت هي الاخرى مسرعة لتسقط حقيبة الكاميرا الخاصة بها عن المقعد فتنهدت "زُها" وهي تقوم بقيادة سيارتها مرة اخرى لتتوقف بها على جانب الطريق بينما بداخلها تسب وتلعن سائق السيارة الذي تسبب في ما حدث وتمنت بداخلها الا تكون كاميرتها قد اصابها اي شيء فلديها غداً حفل زفاف اخر ،فتحت الحقيبة لتخرج الكاميرا فوجدتها سليمة فأبتسمت وهي تخرج من السيارة لتقوم بتجربتها لتتأكد من سلامتها وسارت بعيداً عن سيارتها قليلاً لتلتقط صورتها ولكن في تلك اللحظة استمعت لصوت خافت على مقربة منها بين الاشجار الموجودة على جانب الطريق ،شعرت بالرعب فالطريق يبدوا كالمهجور تماماً الان فلا توجد اي سيارة اخرى حولها ،تنفست بعمق وهي تقترب من مصدر الصوت بينما كامل جسدها يرتجف وعقلها يصرخ بها للعودة الى سيارتها ولكنها استمرت في السير بأتجاه الاشجار وبسبب العتمة رفعت كاميرتها لتقوم بأستخدام فلاشها لرؤية ما خلف الاشجار وما ان فعلت حتى رأت رجل يتشح بالسواد بين كفيه فأس مليئة بالدماء وبين ساقيه فتاة ممددة ارضاً بينما رأسها قد انفصل عن جسدها فأتسعت عيناها برعب وهي تصرخ بفزع بينما تطلق لساقيها العنان لتركض عائدة الى سيارتها لتنطلق بها مسرعة وهي ترى الرجل يحاول الوصول اليها لايقافها
🍂🍂🍂🍂🍂🍂
في قسم شرطة قصر النيل
في مكتب الرائد "زياد البكري" كان هناك ثلاثة رجال يتحدثون فيما بينهم عن جرائم القتل التي تكررت اكثر من مرة بينما القاتل مشترك بسبب تشابه طريقة الخطف والتعذيب والقتل بين ثلاثتهم تحدث احدهم قائلاً

زُهاWhere stories live. Discover now