الفصل الرابع عشر

520 39 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل الرابع عشر
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كان الوقت قد اقترب من منتصف الليل عندما خرجت "زُها" من غرفنتها واتجهت الى الاسفل وما ان اصبحت في الحديقة حتى جلست على المقعد الموجود بالقرب من الاشجار وتنهدت وهي تنظر حولها فقد لاحظت ازدياد عدد الحراسة المتواجدة في المنزل وعدد الحراس الذين يتبعونها ،تنهدت وهي تتذكر حياتها السابقة فعلى الرغم من عدم شعورها بالراحة بسبب عمل والدها الا ان تواجد عائلتها حولها كان دائماً يشعرها بالراحة والامان ،نظرت بجانبها عندما سمعت صوت خطوات تقترب منها فوجدت "اكرم" يقرب منها وما ان وقف بجوارها حتى قال

ايه اللي مصحيكي لغاية دلوقتي ؟
زُها: ابداً مجانيش نوم خالص ،انت ايه اللي مصحيك؟
اكرم: انا بردوا مجانيش نوم فقولت اطلع اشم هوا واتأكد ان الحراسه بتاعت بالليل واقفه مكانها
زُها: كنت عايزه اسألك عن سبب زيادة عدد الحراس ،هو فيه حاجه حصلت وانا معرفهاش؟
اكرم: لا مفيش ليه بتقولي كدا؟
زُها: لاني مش لاقيه سبب تاني للي حصل ده
اكرم: متشغليش بالك انتي ..... صمت قليلاً ثم اكمل قائلاً....... هو انتي فعلاً بتحبي الضابط ده ؟
زُها: انت مش واخد بالك انك بتسأل اسأله شخصيه ؟
اكرم: عارف ان السؤال شخصي بس لو سمحتي جاوبيني عليه؟
زُها: اه بحبه يا اكرم وهو كمان بيحبني وقريب اوي هنتجوز ،عايز تعرف حاجه تانيه
اكرم: لا مش عايز ...... ثم وقف وقال...... انا بس عايزك تعرفي اني بحبك بجد وحتى لو مكنتيش بتحبيني انا هفضل احبك واحميكي يا زُها

لم تعلم "زُها" بما تجيبه وراقبت رحيله عنها وهي تفكر في حديثه معها وشعرت بالاسى عليه بسبب مشاعره لها ،نظرت الى هاتفها فوجدت ان الساعة قد تخطت الواحدة بعد منتصف الليل فوقفت لتتجه الى الاعلى لعلها تتمكن من ان تنال ولو قسط بسيط من الراحة قبل الصباح فيومها غداً حافلاً للغاية
🍂🍂🍂🍂🍂🍂
في اليوم التالي
في غرفة زياد
دلف "علاء" ومعه "احمد" الى داخل الغرفة وهم يتحدثون بشأن امراً ما وما ان رأهم "زياد" حتى قال بتأفف

يا سلام هو انتوا لسه فاكرين تيجوا دلوقتي ؟
علاء: بمزاح وهو يجلس: ياعم قول تشربوا ايه الاول؟
زياد: هتشربوا وهتأكلوا كمان متقلقوش ماما عامله الاكل اللي انتوا بتحبوه بس طمنوني الاول عرفتوا حاجه عن اللي اسمه وجدي ده
احمد: ايوه طبعاً الدكتور ده اسمه وجدي زيدان من عيله معروفه في البلد وكان بقاله فتره كبيره قاعد عند عيلة باباه اللي في الصعيد ولسه جاي القاهره قبل ما يستلم الشغل في الدار بأسبوع وكمان راقبناه بيته في منطقه معروفه ومعندوش اي مشاكل مع الجيران اللي حواليه يعني مفيش منه خوف
زياد: انتوا متأكدين من الكلام ده؟
علاء: ايوه طبعاً المعلومات دي مؤكده متقلقش مفيش منه اي خطر على زُها
زياد: طيب كويس الفريق الجديد عامل ايه في قضية السفاح
احمد: منعرفش عنهم حاجه لما حد فينا بيحاول يعرف عنهم اي حاجه بيخبوا المعلومات اللي عندهم
زياد: ايه شغل العيال الصغيره ده ،هو احنا بنلعب ولا ايه؟
علاء: الموضوع مش كدا هما عايزين يأخدوا التقدير كله لوحدهم ،يارب بس يقدوا يمسكوه في الاخر
احمد: وهو يجلس بجواره: ان شاء الله يقدروا يمسكوه ،قولي صحيح انت عامل ايه النهارده ؟ مفيش تحسن ؟
زياد: لا طبعاً فيه الحمد لله ،دا انا كنت عايز انزل الشغل النهارده بس بابا مرضاش وقال اني لازم ارتاح في البيت كام يوم
احمد: باباك عنده حق طبعا ،انت انضربت بالنار وحالتك كانت خطر الموضوع مش سهل والحمد لله انها جات لغاية كدا

زُهاWhere stories live. Discover now