البارت العشرين

57 9 8
                                    

ماصرت ابلاش انكسر ضهري عليك.
وكلت فدوة الضهر للماكسر خاطر.

_________________
سيف.

مكسرة كجفون أبيك هي الكلمات..
ومقصوصة ، كجناح أبيك، هي المفردات
فكيف يغني المغني؟
وقد ملأ الدمع كل الدواة..
وماذا سأكتب يا بني؟
وموتك ألغى جميع اللغات..
لأي سماء نمد يدينا؟
ولا أحدا في شوارع لندن يبكي علينا..
يهاجمنا الموت من كل صوب..

هاي الابيات كالها نزار قباني رثاء لابنة توفيق اثناء المشي تذكرت صدك مكسور جفوني احساسي تجاه نائل مثل الاب.

بعد اشهر من موت نائل بين ايدي وفراق سلسبيل حسيت نفسي يتيم من جديد جنت كل ما احس بشعور الشوق والحسرة امشي تجاه المقبرة الي تحتضن جسد نائل الصغير الهزيل.

نائل الي ادمنت وجودة بحياتي ضحكة منه تنعش قلبي ورفعة ايد تجاهي تسوى الدنيا.

كل حياتي السابقة علاقاتي وسفري وخططي حتى حياتي الي رتبتها مثل ما اريد تبعثرت.

بعد الي صار بيني وبين سلسبيل حسيت اكدر اكمل بنص قلب اكدر اظل احبها بدون ماعرف هي وين بدون ما اطلقها نظل هيج متعلكين بعض.

مثل مجموعة خيوط التافت على وردة جافة اذا ضغطت عليها تتكسر ويروح جمالها واذا ارتخت تتنصل الوردة من الخيوط.

بعد موقف من حرك زهراء وسلسبيل والاحداث مجرد ما طلعت ردت الحكها ابرر الها الموقف بس صرخت نائل وكفتني ركضت للمطبخ جانت ايدة محروكة طلبت من زهراء تبدل واخذتهم اثنينهم على المستشفى.

بداخلي احساس ان نائل صرخته مو بس حرك مشيت بتوتر بين الممرات ردت اخابر سلسبيل وطلعت ناسي تلفوني.

كلت بداخلي اعوفها الباجر يبرد الموقف ونتناقش وهي تثق بيه وراح تفهمني اكيد.

عالجو زهراء وظلينا ننتظر نائل بعد الفحوصات الطبية وطلب المبيت الغريب.

ثاني يوم طلعت النتائج الصبح الساعة سبعة ونص الصبح الجو كئيب وحزين المطر ينزل بدون هوادة.

شهدت السما على حزنة وانين ارواحنا للمرة الثانية اتعلق بطفل ويموت ونفس الشي.

داخلي الم تفسر علىً شكل نغزات بأيدي اليسرى ونص وجهي ما حسيت بي بعد.

ضربتني جلطة خفيفة من سمعت ألخبر نائل بي سرطان دم مرحلة متقدمة ويطلب مني اوافق يعالجو.

يعالجون نائل الي عمرة تسع اشهر كاملة وهو صغير يادوب يبين علية عمرة شهر.

شقة العراقيات Where stories live. Discover now