شقة العراقيات

البارت السادس عشر

حيرة وماعرفت شلون وياك.!
تصفى ويمشن احساسين بالضد.!

ايهاب المالكي
________________
همس .

- يؤسفني أن عدد أصدقائي قليل ولا أملك العديد من الأشخاص حولي، تقهرني فكرة الجلوس وحدي في مكاني المفضّل والاستمتاع بملاذ الحياة دون أن تتشبث بي يدٌّ صبورة..

أحزن حين أحصد إنجازاتٍ عدة دون أن يشاركني فيها قلبٌ يتمنى لي المزيد..

ترعبني الحياة حين تقسو علي ولا أجد مخبئا واحدًا في قلب أحدهم
أن تُصبح وحيدًا لا عناق  أمرٌ قاسٍ جدًا.

من افتر على ذكرياتي كلها وحدة وحدة شنو الي عاشه ويايه همام علمود يختفي من حياتي وين الغلط باي موقف وباي سنه ياساعة غلطت بحقة.!

جنت افتر بالغرفة وعقلي بعيد احس كل جسمي يرجف وارفع ايدي ادفي روحي واطمئنها بس اني منو يطمئني.!

بعيدة روحي تماما عني ابتعدت وكعدت بالزاوية حضنت نفسي مثل الطفل بطن امة ردت حتى طفلي يحس بالامان. 

وتسائلت بيني وبين نفسي هو سوء حظ ينقل للابن لان اذا ينقل سوء الحظ لطفلي علمود اخلصه من حياتة من هاي اللحظة.

نزلت راسي اكثر وبجف ايدي كمت المس شعري وحنيت شكد حنيت وشكد اني ساكتة بس حروب بداخلي.

ليش اني من دون البشرية كل الي تحبهم يعوفوها .؟

ليش اني ابوية وامي متتصافين خاف اني ضوجتهم اي اكيد اني ضوجتهم بعمرج مراح تكبرين همس تظلين مزعجة.

كمت من مكاني وركضت برا الغرفة جان الكل موجود توجهت لابوية نزلت يم رجلة وبستها:اني اسفه والله اسفة لتنفصلون انت وامي.

شفايفه رجفت وغمض عيونه رجعت كملت:بابا اني صح ضوجتكم بس لتعوفوني والله راح اظل ساكتة وما احجي ولا اتحرك وما اتضايق منكم ابد.

نزل من مكانه ورفع وجهي وحضني وسألني:بنتي يا انفصال.؟

همس:بابا اني ما اريد اروح لاي مكان خليني هنا يم قيس وهمام واحمد وكل اخوتي واذا ضوجتكم كلش اخلي احمد ياخذني انام يمة بس لتروحون عني. 

ابوية:لج ابوية همام مو هنا انفقد ولا بشر يندل طريقة مبقينا لا مستشفى لا مركز شرطة بلغنا كل مكان بس ماكو انفقد.

همس:اذا تضايق احمد مني وعاط بيه ما ازعل اني فكرت اكو مكان صغير يم جدو جدو يحبني انام يمة بس لتعوفوني واغسل هدومي واني اصب اكل وانضف البيت وما اخلي احد يدرسني اني ادرس بس الله يخليك لتروح وتعوفني .