Second Is Not A Bad Place After All

9.9K 492 55
                                    


Author : diamond_crown

غادرت عائلة إيكر في اليوم التالي. زال قرر أن يعود مع عائلته لأنه قرر أن على زميله أن يثبت استحقاقه. لكن فيرات قد فاق كل توقعاته فقد طلب الإذن من كريس أن يأتي ويبقى في القطيع في ايليز. الامر الذي وافق عليه الألفا بسعادة.

أحب أن يكون لديه المزيد من الأخوة الصغار ليعتني بهم. و زال كان بحاجة لرفيقه، مهما كانت الأفكار الرومانسية الغريبة التي لديه.

بمجرد أن رحلوا جميعاً حتى هال. آيكر شعر بنوع معين من الجمود يجتاحه. لم يكن يشعر بأي شيء. لقد كان ذلك يأس ذئبه، لقد عرف ذلك. المسافة التي كان يبقيها عن أفاذ كانت تؤثر على ذئبه.

كان بإمكانه أن يرى أن ذلك يؤثر على أفاذ أيضاً وهو الآن جالس مستندا إلى ظهره على الأريكة على الجانب الآخر من السرير. آيكر كان يعلم أن افاد لديه إجتماع مهم وخطير للغاية، والرجل كان بحاجة إلى الطاقة.

"أستطيع أن أشعر بك تضعف -من أجل سلامة هذه الأرض -لا أمانع القليل من القرب الحميمي معك"، قال إيكر، جالسا بجوار أفاذ على الأريكة.

أفاذ نظر إليه و إيكر لم يكن يعرف ما يدور برأسه.

ثم سحب أفاذ إيكر إلى حضنه. فكانا يجلسان على الأريكة ويأكلان تقريبا وجه بعضهما البعض. وقد أزال هذا البعد الذي كان بينهم أي مظهر من مظاهر السيطرة على رغباتهم.

عندما اصبحوا عراة الصدر، تحركت ايديهم اسرع قليلا. آيكر احمر لكنه استمر بمعرفته أن الرابطتهم يجب أن تستقر وإلا سيتعرض الجميع للخطر. لا يمكنه أن يدع ذلك يحصل.

آيكر مرر يده أسفل عضلات الرجل . كان آيكر الآن يعتلي أفاذ حيث كان يتئك على الأريكة. أخذ وقته في النظر إلى عضلات أفاد. بنيته الضخمة وجسده المثير. لقد جعل ذلك آيكر متملكا. آيكر بدأ يقبل/يضع علامته على أفاذ في كل مكان، جاعلا من ذئب افاد يستمتع بتملك آيكر الواضح.

شعر آيكر بيد أفاذ على مؤخرته و تحرك بغير راحة قليلاً، لكنه لم يرفض اللمسة. وسرعان ما قلب أفاد الوضع لكنه لم يحتج. لم يكن جسد أيكر أقل إثارة. كان لإيكر بنية الألفا مثل أفاد تماما. و كان الآن يمرر ببطء يده عبر شعر أفاذ بينما كان يتم تقبيله في كل جزء من جسده.

آيكر شعر بيد أفاض تنخفض. انه لم يوقف الرجل لم يستطع إلا أن يتأوه٠ عندما شعر بأفاد يضغط بيديه العاريتين على مؤخرته. عندما نظر إليه الرجل ثم خفض فمه إلى حلمة إيكر. آيكر أغلق عينيه. المتعة كانت أكثر من اللازم.

يد أفاد وصلت لقضيبه. كان طوله كبير جدا. آيكر وضع يده داخل سروال أفاد أيضاً. لقد ذهب آيكر مباشرة لقضيبه. الرجل كان ضخما و آيكر شعر بموجة من الشهوة أخرى تغمره. كانوا يحاولون إيصال بعضهم البعض إلى الحافة. كان من الممتع أن تلمس، أن أشعر برفيقك. و كانوا يشعرون بذلك الآن.

عندما قذفوا، كان الأمر مختلفاً تماماً. لم يحصلوا على مثل هذه النشوة في حياتهم. لقد نظر أفاد إلى إيكر الذي استدار بعيداً، رافضاً النظر إلى أفاذ الآن بعد أن أعطى الرجل ما يحتاج إليه. لقد نهض آيكر وذهب للإغتسال.

علم أفاذ أن عليه الذهاب إلى إيكر، و إخباره أن هذا يعني له شيئا -أنه يعني له . لكنه عرف أيضاً أن آيكر لن يسمح له بالدخول. لقد تعلم ذلك من قبل باصعب طريقة ممكنة. آيكر كان حائط حجري بارد في الأيام العشرة الماضية. لقد مرت عشرة أيام طويلة منذ زواجهما و إيكر كان بارداً كما كان عندما التقيا لأول مرة. لقد تحدث مع (مَا) و اخوته. لقد كان أفاد فقط من لم يتحدث معه وبعد ذلك أدرك أفاد أن هذه كانت المرة الأولى التي يتحدث فيها إيكر معه منذ ذلك اليوم.

لقد كان هناك الكثير من الضغط على الرابطة بينهم، بسبب البعد لدرجة انه لم يعد له اية طاقة. الآن، لقد شعر بتحسن. أفاذ اسرع إلى الاجتماع.

في وقت لاحق، كان إيكر يمرر يدا في رأس ابنة أراف بينما كانت تقرأ قصة بصوت عال ليسمع الجميع عندما يشعر بالالم. آيكر كان يعرف ماهيته. أفاد كان في خطر ركض عبر الغابة دون توقف وتجمد عندما وصل إلى الرجل الذي بدا ميتا، مغطى بالدم.

آيكر أطلق زئيرا صاما للاذان. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يجعل أفاذ يسقط كان الخيانة. و آيكر كان يشم من خدعه. يبدو أن بعض الحراس المجندين حديثاً كانوا محتالين روج قد غطوا رائحتهم.

آيكر أمسك الرجل وركض عائداً على هيئة ذئب. حتى في شكله البشري، كان أفاذ قوي وثقيل جدا. لقد كانت رحلة صعبة. و كانت ( مَا) في حالة صدمة، لينادوا الآخرون على المعالج الذي بدأ العلاج على الفور.

وقف (آيكر) قريباً، غاضباً و عصبياً. أراد من زوجه أن ينهض و يسأل عن شعبه. كان متأكداً أن هذا سيكون سؤال الرجل الأول. لقد كان غاضباً من أفاذ، ومازال غاضباً. لكن آيكر أيضاً لاحظ شيئاً واحداً خلال الشهرين الذي عرف فيهم. الرجل قد عاش من أجل قومه وليس من أجل نفسه. لم يرى أفاذ يفعل أي شيء لنفسه، و ذلك يشمل حتى أكله لحلوى. لم يفهم كيف يمكن لشخص أن يكون غير أناني/زاهدا على نفسه لهذه الدرجة. آيكر كان أنانياً ، لكن رفيقه، الرجل كان يركز فقط على شعبه.

أفاد عاد الي وعيه بعد بضع ساعات. كان الرجل يغلق عينيه.

"آيكر" لقد نادى. كان إيكر متفاجئا.

"نعم، انا هنا" قال له، ودخل حقل بصره فيما فتح عينيه ببطء.

"هل كلهم بأمان؟" سأل أفاد.

"نعم،" قال إيكر.

"وماذا عن المتآمرين؟" سأل أفاذ.

لم يقل آيكر أي شيء.

" قد تجد اجزاءا من أجسامهم المشوهة في بعض أطراف الغابة. لقد رماها بعد أن مزقهم إرباً إرباً "قال آتري مبتسماً وينظر بإعجاب إلى زوج أخيه الأكبر.

نظر أفاذ إلى آيكر الذي لم يخن وجهه أي مشاعر فقط نظر إلى جرح أفاض وأحضر الدواء الذي طلب المعالج أن يمرره على الجروح بانتظام.

"هل يمكن أن تعطينا دقيقة، آتري؟ "سأل أفاذ

آتري أومأ برأسه و غادر.

إيكر نظر إلى أفاذ.

" ليس لدينا ما نتحدث عنه" قال إيكر ببطء.

"نحن نفعل، إيكر. هل تعرف كم كان متهوراً أن تركض في الغابة بحثاً عني؟ "سأل أفاد.

كان هناك الكثير من الصدق في ذلك السؤال، ليدركه إيكر، ان أفاذ نفسه يقع في نهاية سلم أولويات الرجل. وأخيرا تمكن إيكر من مسامحة أفاد إلى حد كبير.

Iker's Man [BxB] -مترجمة- Where stories live. Discover now