أرواح و أشباح (3) : أشباح تعشق ذويها

17 4 0
                                    

أشباح تعود لزيارة ذويها لأنها تحبهم و تعشقهم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أشباح تعود لزيارة ذويها لأنها تحبهم و تعشقهم

اليوم نطالع سوياً وقائع مثبتة لأشباح عشقت أهلها و ذويها .. لدرجة أنهم أبوا أن يذهبوا إلى العالم الآخر مفضلين أن يمكثوا بجوارهم يحرسونهم بأرواحهم و يدفعوا عنهم الشرور .. كالعادة هي وقائع مثبتة و موثقة تمنعت على التفسير .. فهل تستطيعون تفسيرها؟؟ و الآن هيا بنا .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«أخطأتِ يا أماه»

عاشت أوقاتاً صعبة بعد موت ابنها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عاشت أوقاتاً صعبة بعد موت ابنها

عاشت السيدة (جان مورانييه) في سنة 1973 بعد شهوراً قليلة بعد موت ابنها (جورج) الذي كان عمره 29 سنة وضعاً نفسياً صعباً للغاية و تجربة مرعبة و مؤلمة أحدثت زلزالاً عنيفاً في كل معتقداتها و مفاهيمها للحياة و الطبيعة .. أترككم مع ما روته السيدة (جان) بنفسها في محاضر الشرطة ..

تقول (جان مورانييه) :
بعد ثلاثة أو أربعة شهور من موت ابني (جورج) لاحظت أن بعض الأشياء في شقتي تتحرك من تلقاء نفسها .. كنت أجدها من حين لآخر في أماكن غير تلك التي وضعتها فيها مسبقاً .. و لكني لم أعر الأمر اهتماماً في البداية .. و أوعزته إلى الحالة النفسية السيئة التي انتابتني بعد وفاة ابني ..
ثم بدأت بين الحين و الآخر أسمع ضربات خفيفة جداً و يمكن وصفها بالضربات الخجولة على آلة البيانو بشكل خاص و كذلك على بقية أثاث المنزل .. ذات ليلة بينما كنت أنا و زوجي نائمين بعمق .. استيقظت على وقع صوت ضربة عنيفة دوت في أرجاء البيت .. حاولت إيقاظ زوجي (بول) و لكن بدون فائدة ..
قفزت من السرير مضطربة بعد أن سمعت عزفاً موسيقياً كان صادراً بكل وضوح من آلة البيانو ..
و فكرت .. لا بد أن لص دخل المنزل .. استجمعت شجاعتي .. و بشيء من الخوف اتجهت إلى الصالون ..
و كلما اقتربت انتابتني الدهشة .. لأن ذلك العزف الموسيقي .. بل تلك المقطوعة بالذات لم تكن غريبة عني .. نعم إنه اللحن المفضل لدى ابني (جورج) .. كان يحبه و يعزفه كثيراً .. وصلت إلى البيانو .. أصابتني الرجفة .. شاهدت لوهلة أصابع البيانو تعزف لوحدها .. لا أحد يجلس إلى البيانو .. عقدت الدهشة لساني للحظات و بلا وعي هتفت :
(جورج) .. أأنت هنا ؟..

أشباح و أرواححيث تعيش القصص. اكتشف الآن