هو ليس بصاحب الشركات و الإمبراطوريات.. وليس من أشهر رجال الأعمال.. بل فارس بسيط يعمل في احدي المزارع الخاصه بالخيول.. و المزرعة خاصه بعجوز كهل أصبح من الصعب عليه الاعتناء بها .. إستطاع هو بالنهوض بتلك المزرعة خلال السنوات التي قضاها معهم و أصبحت من...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
❤️❤️❤️❤️
.. اعذروني لو البارت صغير ف انا كتباه والله وانا برا لاني طوال اليوم من ٦ لحد المغرب برا🙆♀️.. و كمان انا مش هعمل بلوك لحد اعذروني بس عصبت الصبح من الرسايل مش اكتر و مجاليش قلب اعمل كدا 🥺 ____________________ ال٢٧ انتبهت علي صوت رنين جرس الباب فنظرت له ببسمة واسعة... نهضت سريعا تتبختر في خطواتها برشاقة لا تناسب عمرها الذي لا يتناسب مع ملامحها الشبابية .. عبست بضيق حينما بصرت دانيال.. مغمغمه بإحباط بلهجتها _ اوه دانيال هذا انت.. توقعتها تلك الحمقاء زينب.
إبتسم دانيال وهو يدخل للداخل براحة مردفا بغمزة عابثة : حفلة الليلة هتكون علي المزة المصرية.. أخيراً
ضحكت بوقاحة وهي تغلق الباب و تتحرك خلفه ناظرة لذلك المقنع _ يؤسفني عزيزي اني احطم أمالك بس جاد هو اللي هيكون بطل الحفلة انهت حديثها بضحكة عالية قذرة كقلبها..
بينما الأخر كان يجلس واضع قدم فوق الاخري بإرتياحية شديدة يتابع ما يحدث بتسلية بينما عقلة يتوعد ل زينب بالكثير لو أتت لمصيرها المحتوم...
جلس دانيال بجانب هذا المدعو ب جاد مردفا بمرح خبيث : إذن وجودنا مزعج دلوقتي مسيو جاد صح؟
إلتوي جانب وجه جاد الأسود المشوه ببسمة سوداء مرعبة _ لو كان فيه إزعاج ليا مكنتش هتبقا عايش تسأل السؤال ده..
إبتسمت أتارا بإعجاب.. وهي تنظر ل وجهة المشوه بتفحص و كأن هذا المنظر لا يؤذي نظرها و كيف يؤذي مظهرها وهي مسخ مشوة من الداخل...
نظر دانيال بريبة ل جاد ثم صمت وهو يبتسم بسمة صفراء.. رغم هذا الخبث الذي يملئ قلوبهم إلا انهم جبناء للغاية.. الجرذان العفنة أفضل و أشجع منهم...
اردفت بغنج وهي تتحرك برشاقة : هروح أحضر كاس ليا حد عاوز..؟
علي تلك الطاولة الرخامية الممتدة و الممتلئة بزجاجات الخمر و الأكواب الزجاجية و حاويات الثلج.. وقفت أتارا تفرغ محتويات زجاجة الخمر في الكوب الممتلئي بقطع الثلج المكعبة..
