فارسي الأجنبي ( من عالم آخر ٢)

إقتباسات من الاحداث القادمة

           🤎🤎🤎الاقتباس الاول....🤎🤎🤎
✨✨✨✨
كانت تركض بخطواتها الصغيره علي الطريق بغير إتزان...

فقط تحاول الوصول لذلك البلون المنتفخ.. الذي يهرول بفعل الرياح..

فجاءه شعرت بالتشتت الشديد و الخوف ايضا..وهي تري ذاتها تقف في منتصف الطريق... و السيارات حولها من كل مكان...

كم شعرت بضائلتها وسط هذا العالم وتلك السيارات الكبيرة الضخمة التي فجاءه تحولت في نظرها ل وحوش ضارية كبيرة جدا ... تأتي نحوها بسرعه شديده حتي تلتهمها بلا رحمة او أي شفقة...

لم تجد أمامها غير ذلك الحل الذي يلجاء له الصغار للهروب من خوفهم... وهو البكاء...

فوضعت كفيها الصغيران علي عينيها.. و اخذت تشهق ببكاء شديد و جسدها الصغير النحيل ينتفض برعب..

تناجي والدها بهمس شديد من بين شهقاتها ان يأتي سريعا و ينقذها....

كانت تقترب منها الشاحنة بسرعة شديدة... و علي اخر لحظة كانت ترتفع عليا بعنف ب زراع قوية تقبض على خصرها الصغير بشدة ضاممها إياها ل صدرة العضلي الصلب بشدة.....

توقفت الكثير من السيارات و ايضا الشاحنة علي بعد خطوات منهم....

إجتمع الكثير من الاوناس... حتي يطمئنو على تلك الصغيرة التي كانت علي حافة الموت.. و ذلك الرجل الذي انقذها في اللحظة الأخيرة...

كانت متشبثه في احضانه بشده تبكي بخوف...... وهو يلف زراعه القوية حولها مقربها لصدرة بحنان...

صاح احد الرجال...
: انت كويس يا استاذ... الحمد لله لحقتها... مش عارف فين اهلها و ازي يسبوها كدا...

رد اخر بمقط...
_ يخلفوا بس و يرموا عيالهم في الطريق...

اردفت سيدة بهدوء تحاول تهدئة الموقف..
: خلاص يا جماعه تلاقي مامتها انشغلت و غفلت عنها و الأطفال اشقية ....

رد صاحب الشاحنة بفظاظه...
_ امها دي ست متخلفه عشا.....

ولم يكمل... حيت رفعت تلك الشرارة الصغيرة رأسها من ذلك الحضن الدافئ الامان... و رمقته بشراسة بعينيها الزرقاء اللامعه التي تماد تضئ من شدة لمعانها

. وصاحت بنبرة لا تليق بعمرها ابدا...
: اخررررس اوعي تقول علي مامي كداا ابدا... مامي مش متخلفة... انت واحد وحش...

لم يعلم ما تلك الرجفه العنيفة التي اطاحت بكيانه حينما رفعت وجهها من صدره و رأي وجهها و عينيها الشبيه ل عينيه... و تلك القوة و الشراسة التي لا تليق بعمرها..
هو فقط الذي كان يتمتع بتلك القوة و الشراسة في  طفولته....
...