السابع عشر

10K 1.3K 82
                                    


لو وصلتوا الVote ل ٥٠٠ ⭐
هنزل فصل كمان 😊❤️


______________________________

في صباح اليوم التالي...

كانت تتجه سيارات الفتيات اتجاه النادي...
بدون بيسان الذي اتجهت للشركة.

داخل إحدي السيارات.. التي تحمل الأطفال
و برفقتهم هاجر تجلس في المقعد الامامي بجانب السائق...

صاحت فرح بسعادة وهي تروي بعض أحداث الأمس
_ بس يا لين سهرت امبارح تحفه اوووي و كلنا نمنا مع بعض علي الأرض.

ايدتها لين ببسمة واسعه و طفولة.
: صح يا فرح...لما بابي و سيفو و انكل وليد يرجعو هنعملها كلنا بقا تاني مع بعض.

إبتسمت هاجر بخفه علي حديثهما الطفولي البريئ... و شردت بعقلها لساكن قلبها الذي لم يتركها لحظة واحدة حتي تستطيع نسيانه
... قلبها و عقلها وجميع حواسها تعاندها...

فالكثير من المواقف و الأماكن يذكراها به....
مرا أسبوع كامل ولم تراه به أو ترد علي اتصالاته...

وهذه أول مره تحدث.. ان تنقطع كل هذه المده بدون سماع صوته أو رؤيه وجه الوسيم...

كانت شارده به بعمق... لذا لم تستمع لهمس الصغار

همست لين لفرح
_ انا هبعت مسج من علي التاب بتاعي ل يامن أخليه يجي النادي... عشان يقابلها.

ايدتها فرح
وبلفعل ارسلت تلك الصغيرة رسالة سريعه ل يامن...
الذي تلقاها... كشخص يكاد يموت من الظمأ وسط الصحراء شديدة القحولة.

وبالفعل أحس بقيمة هاجر خلال تلك الفترة
و بخطورة بعدها عنه.

فاقت هاجر من شرودها علي صوت رسالة علي هاتفها.
فتحتها فوجدتها من هذا الشاب (هشام)
الذي حدثت وليد عنه و وافقت علي خطبته...

كان محتوي الرسالة
( صباح الخير هاجر ... انتِ رايحة النادي النهرده..؟ علشان عاوزين نقعد نتكلم شويه و نرتب امورنا و نحدد يوم نيجي نزور أهلك و كمان يوم الخطبة...)

شعرت بغصه مؤلمه في حلقها تكاد تنهي عليها.. فما أصعب تجاهل حب يسكن القلب من الجذور. و الخوض في علاقه أخري مع شخص أخري حتي يحل محل ساكن القلب.

تحكمت في دموعها التي كادت تنهمر بعنف...

وكتبت سريعا
( انا جايه في الطريق)

ثم اغلقت الهاتف بعنف... واخذت تتطلع من شرفة السيارة تتابع الفراغ فيعنيها لا تري سوي صورته

و عقلها رغما عنها يأتي ببعض الذكريات له.

*************************

فارسي الأجنبي ( من عالم آخر ٢)Where stories live. Discover now