28

11.8K 190 95
                                    

20-04-20, 11:00 PM

تاهت بنا الأقدار ، وصارت أيامنا ذكرى .

.
.
.
.
.

تجمعوا الناس على الحادث وجات سيارة الأسعاف والشرطة ، وطلعوهم كلهم
واحد من الشرطة الموجودين وهو يكلم المسعفين : في حالات وفاة ؟
المسعف : أربع متوفين ، وثلاثه مصابين
ناظر العسكري للي معه: قدرتوا تحددون هوياتهم ؟
العسكري الثاني : للأسف لا ، وجاري البحث لأن حال السيارات يرثى لها
العسكري : اسأل الله حسن الخاتمة ، واتجهه لسيارته

.
.
.
.
.
.

ضغط على الزناد وبنفس اللحظة هي نطت ومسكت يده ورفعتها لفوق وطلعت الطلقة للسماء : لااااا
تراجع حسن لورا ووقفت ريناد بوجهه حسن : لا تقتله
حسن : نعالج الغلط يابنتي
ريناد بخوف : موافقة على شرطك لكن لا تقتله
ناظر حسن بعيونها ، ومسك فارس يد ريناد وبحده : ريناد لا تتهورين
سحبت يدها منه ولا ردت عليه
واسترسل علي : دام اخوك أخذ هند وهي كانت بتتزوج ولدي مالك ، أجل بتكونين بدالها

أبتسم مالك بخبث ومسح على جبينه : والله وطحتي بيدي

ناظرته ريناد بستحقار ونقلت نظرها لحسن : لي شرطين
ابوحامد : ولك وجهه تتشرطين ؟
ريناد : أنت اقطع وخص
ابوحامد بحده : يابنت
طنشته ريناد واسترسل حسن وهو معجب بشجاعتها : وش شروطك
ريناد : الشرط الأول ، واحد من اخوان هند يكون شاهد على زواجها
تركي بحده : تخسئ
ناظرته ريناد بطرف عين ثم ناظرت لحسن اللي رد بحده : هند متبري منها ليوم الدين ، ولا عاد لها مكان ببيتي وسكت شوي ثم أسترسل بجمود : وش شرطك الثاني
ريناد : بنتك خذت رجال ، وأنا ماراح أخذ إلا بالمثل
مالك : وانا رجال ومن فوق خشمك
اطلقت ريناد ضحكة أستهزاء قصيرة بدون لا تناظرة وكملت كلامها وعينها بعين حسن : أشباهه الرجال اللي هنا ماراح أخذ ولا واحد فيهم
تركي : وتسمين أخوك رجال يعني
ريناد : ومن فوق خشمك
حسن : حافظي على ألفاظك يابنت
ريناد : محافظه عليها ، لكن وصلك العلم
علي : ومين قالك موافقين
ريناد : كلامي موموجهه لك يالشايب فخلك برا الموضوع
مد فارس يده مره ثانية وشد على يدها بتعب وهو موقادر يتكلم
ناظرته ريناد ثم ناظرت لحسن : وش قلت ياعم
حسن : لك مابغيتي
علي بعصبية: حسسسن وش اللي تقوله وشلون تعطيها وجهه اصلاً
حسن : اخوها خذا بنتي ، وهي ماراح تاخذ إلا ولدي
طنشت ريناد كلامه وانحنت بسرعة لفارس اللي حست إنه بيدوخ ومسكته وطاح راسه بحضنها ، صرخت ريناد بخوف وصارت تضرب على خده : فارسس فاارسسس
وقف مالك وبقهر : إن شاء الله يموت
ريناد بقهر : جعلك تسبقه واشوفك في نار جهنم يالكلب
تقدم مالك بيضربها ومسكة حسن ودفه على ورا : بسس خلاص ، وناظر لتركي اللي يناظر ابوه بحده وبصيغة أمر : خذه للغرفة اللي داخل
تركي : يخسئ
حسن بحده : تتررركي
ريناد : ناخذه للمستشفى
حسن : وش يوثقني انكم ماتهربون ؟
ريناد : الوعد وعد
حسن : والثقة مافي
سكتت ريناد بغبنه
وشد تركي على أسنانه واتجهه لناحية فارس ودفها من كتفها ، وهي ابتعدت شوي ومسكه من أكتافه وصار يسحبه
ريناد بقهر : ياحيوان رجله تنزف
تركي بغبنه : شرايك اشيلة على ظهري
ريناد : ولك الشرف
طنشها تركي وصار يسحبه ، ولحقته بسرعه ورفعت رجوله وصارت تمشي معه لداخل

على وتر الحياة غنيناOn viuen les histories. Descobreix ara