{ Part 6 }

15.6K 226 26
                                    

كيف لي أن أشعر بوجعك
رغم تلك المسافات وعدم معرفتي بك

كانت تمشي هي والبنات بالمزرعة ويفصفصون
لكن فجئة الزين وقفت وصرخت
ومسكت ع صدرها
زينب : زييين شفييك
الزين وهي موقادره تتكلم وضاغطه ع صدرها
نور:اجيب لتس مويا
الزين وهي تهز راسها بلا وجلست ع ركبتها ووجها تغير لونه
زينب جلست قدامها وفكت حجابها وتضربها ع خفيف بخدودها: زين زين شفيتس
نور:شكلها موقادره تتنفس
زينب: نادي خالد بسرعه
ركضت نور تنادي خالد
اما الزين فنزلت دموعها من كثر الوجع اللي جاها بصدرها وطاحت مغمي عليها
_____________________

عند سديم
كانت تتمشى بحديقة بيتهم وتسولف مع غادة
غادة : اماانه ياسديم بتسافرين وتخليني وحدي
سديم : بتشتاقين لي ؟
غادة : حييل والله ع انك ماتسولفين كثير الا ماتخيل نفسي بدونك
سديم : ياحبك للدراما
غادة : جزاتي اعبر لك عن مشاعري
سديم بضحكه : يازينك ويازين مشاعرك
غادة : طيب متى اقدر اشوفك؟ عشان اودعك
سديم : بدري ماراح اسافر الحين
غادة: بعد ثلاث شهور وين بدري
سديم :وبتشوفيني بهالثلاث الشهور ليين تطفشين
غادة : وانا اقدر اطفش منك
سديم :يمكن
غادة : لا مويمكن فعلا ماقدر
سديم :نشوف ، انا بقفل الحين اكلمك بعدين
غادة : تمام مع السلامة ، وقفلت منها
:شتسوين هنا
التفتت سديم لمصدر الصوت اللي كان خلفها واعطتها نظرة تقييمية كاملة
كانت ماسكه بيدها عصير برتقال وتنتظر من سديم جواب لسؤالها لكن توقعت عدم الأجابة ومع ذاك واصلت المشي لين صارت قريبة منها وبضحكه استهزاء: ليكون تكلمين الحب
لكن طنشتها سديم وجلست قريب من المسبح ع العشب الموجود جنبه وفتحت كتابها تقراء بصمت
جلست جنبها وهي تسرق النظر الى سطور الكتاب بتشوف وش المكتوب
ناظرتها سديم بستغراب لتصرفها ورفعت حاجبها بمعنى وش تبين ؟
جميلة : يوهه مملة انتي لا تردين ع سوالفي ولا تسولفين
سديم وهي تقلب صفحة الكتاب ببرودها المعتاد وبتصحيح للفظ جميلة : ماتردين ع لقافتي ولا تسولفين
جميلة :ماتتسمى لقافة وسكتت شوي وماشافت اي رد منها
جميلة : وش كان يبي منك ابوي
سديم : روحي اسأليه
جميلة: غبية انتي ؟ لو باخذ منه جواب ماجيت اسألك
ماردت سديم وكملت تقرا كتابها
جميلة : صدق مملة
سديم بهدوء: تقدري تروحي
جميلة : ماني برايحه
سديم : اجل اكرميني بسكوتك
جميلة تناظرها وهي منغمسه تقرا الكتاب،ولا اعطتها وجهه وبدون سابق انذار كبت العصير فوق الكتاب
غمضت سديم بجمود لان العصير نصه صار فوق صدرها والنص الثاني ع الصفحة ابعدت الكتاب عنها بهدوء وحركته لجل تنفض العصير منه ، ثم وقفت وصارت تمسح ع بلوزتها والتفتت لجميلة وببرود : انتي مريضه ؟
جميلة بضحكه وهي توقف معها : ماحبيت تبقى بخاطري يومنها جت
سديم على نفس البرود : وأي شيء يجي بخاطرك تسوينه ؟
جميلة بلا مبالاة : ااي
سديم ناظرت المسبح ثم ناظرت جميلة واقتربت منها بسرعه ودفتها بوسط المسبح
جميلة بصررااخ :يااغبيييية يامجنونه شسويتي ؟
سديم وهي تكتف ايدها بحضنها وتبتسم : جت بخاطري وحبيت اسويها ، واخذت الكتاب من الارض ومشت
مسحت وجها من المويا:الله ياخذك ياامجنونه خربتي استشوااري
""وصارت تتقرب من حافة المسبح بتطلع ""
: يوهه باردد
_______________________

على وتر الحياة غنيناWhere stories live. Discover now