38 والاخير

33.3K 517 457
                                    

الأخير •••
.
.
.
.

{ أغنية وحده قادرة بإنها تعيد لنا مليون شعور }

عند الشباب كانوا باقي موجودين وينتظرون خبر ، رفع جواله بعد ماسمع صوت الرسالة ووقف : ريناد ارسلت ، ودق عليها بسرعة ، وقف خالد ودق على القائد واعطاه الخبر ، وطلعوا يركضون للسيارات واتجهوا للقسم لجل يقدرون يحددون الموقع من هناك ،
عند ريناد ، بعد مارسلت الرسالة ، شافت علب المويا ، وفتحت وحده منهم وكبتها بالأرض لجل يطلع صوت المويا ولا يشك ، ولما شافت الأتصال ، فتحت الخط ورجعت الجوال بداخل صدرها ، وعدلت حجابها وفكت الباب : خلصت اشر لها بالسلاح بإنها تمشي للغرفة ، ومشت وجلست بمكانها ، واشر لأرتان يربطها ، وطلعوا من الغرفة وقفلوا الباب ، كانت تسمع أصوات جهاد وناصر ولا هي قادره ترد ، وبعد نص ساعة دخلوا لوحده من الغرف ، وكان كل الرجاال متجمعين فيها ، من ضمنهم القائد ، فتح خالد الاب توب ، وأخذ جوال جهاد وبدا يحاول يحدد الموقع ، واسترسل : ريناد حاولي تقولين أي شيء ، لا تسكتين ، لجل اقدر أحدد الموقع بشكل أوضح ، كانت تسمع له وغمضت عيونها تفكر وش تقول ، وبعدها تنحنحت ، وغنت بصوت هادي لجل ماتثير شكوك اللي برا لو سمعوا صوتها ، لانها وهي طالعة لاحظت بإن في كرسيين مركونه قريب من الباب ، ومالك منسدح فوق وحده من الكنب ، وكل المكان متقارب مع بعض ، وبنفس الوقت أخذتها فرصة ، تترجم مشاعرها وتوصف حالها وهي تتذكر عبدالله : أقبل الليل وأدبر والحنين الحنين
دك صدر الصبور وبيح الخافيات
ياسمو المشاعر يالغرام الدفين
يامليك المحبة يافريد الصفات
الجفا مايطاق بـمنهج العاشقين
من حقوق المحبة أهتمام وثبات
اللقى شاب عمره في عيون الحزين
وحال سيف المحُال وحطم الامنيات
بالهوى مايخونك قلب حالف يمين
وافياً في عهوده صادقاً للممات
وبدت تعيد وتكرر الثلاث بيوت الأولى ، وكان الجميع منسجم بصوتها والكلمات اللي تكررها ، وكل شخص منهم يشوف نفسه بهالسطور ، وأردفت بصوت هادي : يحشم المخلصين ويهمل المهملين
في سبيل المحبة يعشق التضحيات
يالغياب المكدر يامنى المقلتين
يامخلي خفوقي للسهر والشتات
شفني ابدع لعينك بالجزيل الثمين
واتغنى لوصلك بااعذب الأغنيات
لا تهون فعيونك ماضيات السنين
وانت كل الاماني واجمل الذكريات
بالهوى مايخونك قلب حالف يمين
وافياً في عهوده صادقاً للممات

وبدت تكرر هالسطور ، وبصوتها هيضت مشاعر دفينه ،
كان جالس عند الباب ويسمع لصوتها ومركز بالكلمات ، وماكان يتذكر فيها إلا صديقة البدر
وكيف بظنونه يعتقد بإنه غدر فيه بأخته ، وكيف الحال صار فيه بعد ماكان طالب جامعة يطمح لتحقيق أحلامه ، وصار تاجر مخدرات والأسلحة ويبيع بالبنات ، غمض عيونه بضيق ، والحال عند مالك ماكان يقل عنه ، يفكر بهند وكيف تركته لأنها تشوفه مايناسبها ولا يناسب فتى أحلامها ، كانت حب طفولته ، رغم أنه ماشاف منها إلا الصد منذو الطفولة ، وبتصرفها طعنته ، وزاد عليه كلام أبوه بإنه ماينفع بشيء وأنه ماهو برجل ولا كفو ، وبسبب الكلام وصل لهالحال ، وصار يبيع السم للشباب اللي ببدايات عمرهم
أما أرتان ، كان مستكن على الصوت رغم إنه موفاهم أي شيء

على وتر الحياة غنيناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن