البارت الثامن

137 13 3
                                    

مرت الأيام وأنتهت السنة الدراسية الأولى نجحتُ
وأستطعتُ أن أحظى  بأوقات جيدة ،
أستمريتُ بالعمل مع جاد مع أني لم أكنُ بحاجة للنقود لأني بعت منزل والدتي ،
ولدي الذهب الذي تركه والدي أيضاً
لكن أستمريتُ بالعمل حتى لا أشعر بالوحدة وأيضاً أردتُ
أن أبقى بجانب جاد ……
وفي أحد الأيام أتصلت بي رهام و دعتني لحفلة عودة أخاها من السفر ،
أردت الذهاب لأني لم أحظى بفرصة كهذه منذ مدة طويلة
ذهبتُ الى السوق وأشتريتُ فستاناً جديداً ،
وأخبرت جاد بأني سأتغيب عن العمل
أراد إيصالي لكني لم أرغب بأن أتعبه
أكثر
ذهبت الى الحفلة وحدي كان المنزل كبير وكأنه قصر لم أعلم أن رهام غنية لهذه الدرجة كانت تبدو فتاة متواضعة وبسيطة ،
أتت رهام وأستقبلتني ،
رهام : ظننت إنكِ لن تأتي فرحتُ جداً بقدومكِ
تعالي لأعرفكِ على أخي ...
أمير تعال لأُعرفك على صديقتي الوحيدة إنها إلينا
أمير : تشرفتُ بمعرفتكِ لقد أخبرتني رهام الكثير عنكِ لكنها لم تخبرني بأنكِ بهذا الجمال …
شكراً لكَ على مجاملتكَ
أمير : لستُ أُجاملكِ إنها الحقيقة ،
أتسمحين لي برقصة معكِ ؟
أعتذر لكني لا أعرف كيف أرقص
أمير : سوف أُعلمكِ أنا ،
أمسك بيدي ورقص معي كان الجميع ينظر الينا ...
أنتهينا وجلسنا سوياً لم يفارقني أمير طوال الحفل ،
شعرتُ بالملل وأردتُ العودة
رهام أشكركِ على دعوتكِ لي لكن عليّ الذهاب فالوقت قد تأخر ...
أمير : سوف أُوصلكِ لن أدعكِ تذهبين لوحدكِ في هذا الوقت ...
حسناً شكراً لكَ
أمير : لا داعي لذلك أنتِ صديقة رهام وسوف أعتبركِ صديقتي أيضاً
أريدكِ أن تعطيني رقمكِ لنتواصل ،
خجلتُ ولم أستطع أن أرفض لأنه عاملني بكل إحترام
أعطيته رقمي وشكرته
نزلتُ من السيارة وغادر أمير 
كان جاد واقفاً أمام منزلي
ويبدو على ملامحه الغضب ،
ماذا بكَ يا جاد ؟ لماذا أنتَ واقفٌ هنا ؟
ولم تدخل اليس لديك مفتاح
جاد : لماذا تأخرتي لهذا الوقت
لقد قلقتُ عليكِ
وكيف تدعين رجلاً غريب يوصلكِ ؟
من ذلك الحقير ؟
ماذا بكَ لماذا تصرخ إنه أخ صديقتي
وقد أوصلني لأن الوقت متأخر
جاد : إذاً لماذا لم تردي على هاتفكِ
أعتذر لم أنتبه لأن الحفلة كانت صاخبة
جاد : حسناً سأذهب الآن …
لأول مرة أرى جاد هكذا كان دائماً لطيف ومراعي وهادئ ماذا حدث له ……

ملاكي الحارسМесто, где живут истории. Откройте их для себя