البارت الرابع

206 16 7
                                    

في اليوم التالي ذهبت للتسجيل وكان كل شي على ما يرام ،
شعرتُ بسعادة كبيرة .
عدت للمنزل وأنا سعيدة وأستقبلتني أمي
أين كنتِ يا الينا ؟
: لقد ذهبتُ لأسجل في الجامعة ،
من أين لكِ النقود ؟ الن تذهبي ثانية للعمل ؟ كيف سنعيش إذا ؟؟
لا تقلقي يا أمي لقد تغير موعد أفتتاح المقهى وسوف أذهب بعد الجامعة ،
ومن أين حصلتي على نقود التسجيل ؟
لم أخبرها بأن لدي نقود وذهب لأني أعلم بأنها ستأخذها مني وتعطي زوجها
لهذا اخبرتها باني أستعرت النقود من صديقتي ،
الم نكن أنا ووالدكِ أولة بالنقود لماذا ذهبتي للتسجيل ؟
لا تقولي على ذلك الحقير بأنهُ والدي
ألا يكفي بأني أصرف عليه أيضاً
هل جُننتِ كيف تتحدثين عن زوج والدتكِ هكذا
لقد تعبتُ يا أمي منكِ ومن زوجكِ
لماذا تعاملوني هكذا ؟؟
بدأت بالبكاء وذهبت الى غرفتي
قد تعبتُ حقاً من هذا المنزل لماذا تُعاملني أمي هكذا
هي لا تهتم بي فقط بزوجها السّكير
تحظرتُ وذهبت للعمل كنتُ متعبة وبدا على ملامحي ذلك
سألتني زميلتي " سارة "
ماذا بكِ هل انتِ مريضة ؟
لاشي أنا فقط متعبة قليلاً ،
اذا هل حقاً بأن المدير هو قريبكِ ؟!
وكيف علمتي بذلك ؟
جميع الموظفين يتحدثون عن ذلك وإنه أوصلكِ ،
إنه ليس قريبي بل إبن صديق أبي 
اها علمتُ بأنه ليس قريبكِ
جاء المدير وألقى عليّ التحية
مرحباً إلينا كيف حالكِ؟
الحمدلله بخير ..
لكن أخبرته سارة بأني متعبة
حقاً ماذا بكِ هل تريدين أن أسطحبكِ للمستشفى ؟
لا لا ... أنا بخير فقط لم انم جيداً ..
إذا خذي إستراحة
باقي اليوم وعودي للمنزل ،
لا ياسيدي أنا بخير لا داعي لذلك .
إذا لم تذهبي سوف أخبر أبي بذلك
هيا سأوصلكِ بنفسي
أصر على توصيلي ولم أستطع أن أرفض
طوال الطريق لم نتكلم بشيء ⁦
وعند وصولي قال لي : أنتبهي لنفسكِ جيداً
وأراكِ غداً ..
حسناً شكراً لكَ
الى اللقاء ..
قبل دخولي المنزل رأيت زوج أمي ينظر الي من النافذة
دخلت الى البيت
وصرخ زوج أمي  تعالي يا "هناء " وأنظري الى أبنتكِ المحترمة ..
أمي : ماذا هناك ؟
أسالي أبنتكِ التي أوصلها رجلُ غريب إلى المنزل ،
لا يعنيكَ ذلك أنا حرة ولم أفعل شي خاطئ ،
بالطبع فأنتِ عديمة التربية لم يربيكِ اباكِ جيداً ،
أخرس كيف لكَ أن تتحدث عن أبي هكذا أيها الحقير
ألا يكفي انكَ تتحرش بي دائماً ،
أراد ضربي لكني امسكتُ يده بقوة
ماذا تفعل ؟ هل تريد أن أقتلكَ أيها الحقير سأجعلكَ تدفع الثمن بسبب ماقلته عن أبي ..
ودفعتهُ بقوة على الأرض ،
لم تفعل أمي شيء لأنها كانت مصدومة بما قلته ،
ذهبت الى غرفتي مسرعة وقفلتُ الباب
ظلت أمي تطرق الباب ولم أفتحه ،
تأخر الوقت وأردت النوم
لكن الأرق سيطر عليّ
دقت الساعة بعد منتصف الليل
وبنفس الوقت رن هاتفي
رسالة جديدة فتحتها علمت بأنه نفس الشخص
" هل تريدين أن تتخلصي من هذا المنزل؟ "
بالطبع لكن كيف عرفت
" لا يهم كيف عرفت لكن المهم إني أستطيع أن أساعدكِ "
حقاً ؟ أنا ممنونة لكَ أريد حقا المغادرة لكن كيف ؟.
" لقد أصبح عمركِ ثمانية عشر والآن أنتِ  بالغة ويمكنكِ العيش بمفردكِ "
لكن أين سأذهب وماذا سأقول لأمي ؟
" قولي لها سأذهب للعيش في منزل
والدي لأنني لم أعد أتحمل زوجكِ "
حسناً سأخبرها بذلك
أريد ان اشكركَ بشدة أول مرة أشعر بأن لدي صديق …
" إذا أنتِ لا تكرهيني؟ "
لا بالطبع لقد خِفتُ منك بالبداية لأنكَ تعلم كل شي عني لكن الآن أشعر بالراحة لتحدثي معكَ أشعر بأن أبي أرسلكَ لي لـ أنقاضي أتمنى أن أراكَ
" سوف تعلمين كل شيء في الوقت المناسب الى اللقاء " …

ملاكي الحارسHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin