مش آن الأوان بقا تشوفوا أحمد؟😂❤👆🏻
فأذاقني النجوى
ــــــــــــــــــــــــــــ
- انتي مين؟!
قالها أحمد بدهشة للفتاة التي تقبع أمامه لتنظر له الأخرى بغيظ ثم اعتدلت في جلستها على الأرض ونزعت الشال من عليها، شهق أحمد بدون صوت وصدمة من تلك التي ظهرت أمامه، أيعقل جمالها!!
خصلات صُفر طويلة مموجة، وجه أبيض كحليب صافٍ، عينان خضراوتان وشفتان ورديتان مملوئتان، وكأنها آية في الحسن والجمال.
أيقن أحمد من شكلها أنها أسترالية فتقدم منها قائلًا بالإنجليزية ومازال سحر شكلها طاغيًا عليه: من أنتِ وكيف دلفتِ إلى هنا؟
الفتاة بغيظ: تعرف إن قلبي كان هيقف بسببك.
رفع حاجبيه بدهشة ليقول: بتتكلمي عربي!!
نهضت من فوق الأرض وهي تضع يديها الأثنتين في خصرها قائلة: آه يا اخويا بتكلم عربي، عربي وانجليزي وفرنساوي وخمس لغات غيرهم، عندك مانع!!
قالت الأخيرة بحدة لطيفة مع صوتها الرفيع ليضحك أحمد بقوة وهو يقف أيضًا ليقابلها بابتسامته الساحرة قائلًا: لا ده احنا لينا قاعدة مع بعض، انتي حكايتك ايه بقا؟
الفتاة: اولا انا إسمي فجر، وثانيا أنا حكايتي طويلة اوووي.
ابتسم أحمد لجمال الإسم الفاتن كجمالها ليسحب مقعدًا طويلًا جالسًا عليه، نظر لها وعقد ساعديه أمامه قائلًا: وادي قاعدة.
ضحكت بخفة لتسحب هي الأخرى مقعدًا آخر وجلست أمامه قائلة بمرح: وادي قاعدة.
تنحنحت ثم تحدثت: بص يا سيدي، انا جارتك اللي في الدور اللي فوق، جيت سكنت هنا انا وماما وبقالنا حوالي شهرين.
ضيق أحمد عينيه بعبوس مصطنع ليهتف: كان ايه اللي بينزلك هنا المعرض زي الحرامية؟
فجر بعبوس لطيف: والله دي أول مرة أنزل فيها، بقالي أسبوع بخطط للموضوع ده ومترددة ويوم لما انزل اتفقش.
أحمد: قصدك أتقفش.
فجر: ايوه صح، صحيح على رأي المثل اللي بابا كان بيقولوا، قليل البخت يلاقي العضم في ال... ال...
أحمد بضحك: في الكرشة.
فجر بتذكر: ايوه هي دي.
أحمد بابتسامة: طب كنتي عايزة تنزلي ليه؟
فجر بخجل: بصراحة أنا بعشق الرسم، بس مبعرفش ارسم، فا نزلت اتفرج على اللوحات بتاعتك لأنك بجد رسام perfect والرسومات بتاعتك بتاخد الواحد لعالم تاني كده.
قالت الأخيرة بهيام وصوت ناعم للغاية ليضيع أحمد بتلك النبرة، يا إلهي هل هي بشر مثلنا؟!
تنحنح وقال بتوتر: طيب يا أنسة فجر، تعالي اخدك لفة في المعرض وافرجك على اللوحات اللي فيه.
BẠN ĐANG ĐỌC
فأذاقني النَّجوىٰ (الجزء الثاني من همسات العشق)
Lãng mạnالجزء الثاني من رواية همسات العشق عشق يفوق الوصف، لتصبح همساته بلسمًا شافيًا لجروح الزمان. "فأذاقني النجوى" #للكاتبة/ فاطمة علي شاهين.
