البار الثالث عشر

En başından başla
                                    

ولان اني حالتي اني وابني متسمح دائما نتمرض لهذا جنت  باستمرار اروح للمستشفى لان تصيرعندي حالات هلع  وطفلي يعاني من التهاب حاد بالرئة وضيق بالتنفس ويخافون اذا استمر يصير عندة ربو.

اصلا جو المدينة يساعد على الربو لان بردها مو معقول وصح اكو تدفئة بس اني اصلا معندي هدوم براسها خير توقيني من البرد الي بالمدينة ولا حتى طفلي عنده ملابس.

اني اعتمدت على لبستين تم تسليمها اليه من احدى حملات التبرع تراكسوت مقدم من شركة معروفة والهدف منها اعلان للشركة واللبسة الثانية الكوت وفستان الحوامل الي اجيت للمستشفى بيها.

المرشدة النفسية من اروح عدها كل اسبوع تطلب من بنية من اصل عربي مترجمة تبقى ترجملي جنت احياناً ابجي بهستيريا لدرجة تنتابني نوبة هلع واحياناً ادخل بسكون لدرجة كد ما تسالني احس ما اسمعها واشك فقدت قدرة السمع.

جان داخلي يتضارب وألوم روحي كومة واحساسي بالذنب يكبر ويا عمر طفلي الي شكلة راح ينبذ من وراه فعلتي.

اني ليش طلعت من العراق جنت اكدر اروح اعيش بكردستان ولا البهذلة وجنت اكدر اشتكي على فهد بتهمة الابتزاز بتركيا ويبعدو عني .

اني شلون اعيش طفلي وشلون راح يتعلم ومن منو راح يتعلم مني اني وشنو يتعلم الحرام و الكذب والخداع والسرقة.

اي هسه اني وعيت على نفسي الي صار سرقه فلوس سلام المفروض اهله يعرفون بيها صح مهري وياها بس البقية جان راتب من سليم وسلام صح عقلة على كدة بس سليم يعلمة يضمها.

وشلون كدرت اغافل سليم واطلع وهو اصلا يريد ينقذني من سرمد بكل هدوء لو باقية وفاهمة منه جان هسه اقلها طفلي عايش مثل البقية.

والحرام الي صار بورقة زواج عرفي باطلة وما معترف بيها بشرع رب العالمين ولا بدول حالي حال اي وحدة مو شريفة بفعلتي هاي اثتبت اني فعلا همي الزواج مثل ميكول سليم.

بديت اختنك واريد نفس خفت اموت وطفلي منو يربي قلبي نبضاته اسمعها باذني من كثر قوتها وجسمي عرك ووجهي رفعته ايديه وحضنت نفسي وبديت اهز لنفسي عبالك طفل صغير.

فاجئني الم بصدري من ناحية قلبي وراسي صدع كثر ما الوج بمكاني صابني خدر برجلية لان كاعدة عليها تفكيري كلة بطفلي معقول يصير يتيم من الجهتين يالله.

حسيت بركضة البنات الي يمي يحجون ويا المرشدة وراها اغمى علية اثناء اغمائي جنت احس بقلق داخلي احس ماكدر افتح عيوني بس بداخلي صوت يصيح جيبولي ابني اريد ابني.

جنت اعاني من هذا القلق حتى واني نايمة.

وراها بفترة حسيت نفسي بمكان بارد ومفتوح هوى يلفحني من كل جهة وشميت ريحة تفاح قوية ابتسمت على ذكرى من ذكريات الاردن كانت اكو مزرعة صاحبها مخليها مثل الثواب وبموسم التفاح نطلع من المدرسة ونقطف وناكل براحتنا.

شقة العراقيات Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin