حكيم همس بضحكه :طيب انى مش قولتلك متمديش بوزك بالطريقه داى قدامى تانى ونبهت عليكى ولا انتى مستغنيه عنيه وباينك متوبتيش..
ومره وحده جماره برقت و ضمت شفايفها لجوه وحطت ايدها على خشمها لما افتكرت اللى عيمله فيها آخر مره عيملت الحركه داى قدامه تحت على الوكل وهو كان منبه عليها قبلها انه الحركه داى عتجننه وفضل مرقدلها لغاية ماطلعو اوضتهم وهجم عليها وعضها فشفايفها على غفله ومن غير انذار خلى روحها شاغت من وجع العضه وفضل خشمها ورام يومين بحالهم وكل اللى يشوفها يضحك عليها من غاليه وتماضر وحتى امها عيشه لما جات زارتها ضحكت عليها معاهم وهى مقادراشى ترفع عينها من كتر المستحى  ،
بعدت عنيه وهزت دماغها واتحدتت وهى لسه حاطه يدها على خشمها خلاص آخر نوبه مهعملهاشى تانى نسيت .. لكن حكيم مره وحده اتعدل ومسكها من دراعاتها التنين بعدهم عن خشمها وثبت اديها  واتحدت باصرار وعينه فعينها  :

انى طول مانبهت على حاجه لازمن تتنفذ ومعقبلش بالغلط ولا النسيان ولازمن النساى  ياخد عقابه

جماره بسرعه حررت اديها منيه وحطتهم على خشمها تانى وغمضت عنيها بخوف وهى عتقوله :نسيت والله ومش هتتكرر.. سامحنى ياحكيمى دانى جمارتك حبيبتك .

حكيم :طيب هتنسى وتعمليها تانى قدامى؟
جماره هزت دماغها برفض

حكيم ضحك وميل عليها و عضها فدراعها عضه خلاها صرخت وضربته على صدره وبصتله بعتب واتحدتت بدلع مغلف بزعل مصطنع  :
ليه اكده ياحكيم اخص عليك
حكيم :عفوقك ..قومى يلا عشان تفطرينى ورايا مصالح وانتى اللى هيتبع القعده جارك مشايفشى مصالح ولا قايم فسنته ..
قومى يابت عيشه قومى دانى  سنينى معاكى حلوه ..
قولت اتجوزتها وهرتاح لما حالى اتشندل اكتر من لاول ومبقتيش تغيبى عن بالى ولا مخليانى عارف اشوف مصالحى زين..
يشندلك على قول امك ....
وبعد عنيها يضحك على شكلها وهى عامله كيف الارنبه الخايفه وعتفرك فيدها موطرح العضه وخد فوطه حطها على كتافه وطلع يتسبح وفات جماره عتتبسم لحالها على كلامه وحركاته وقامت بفرحه وحب تحضرله الفطور وتفطره وتقعد بعد مايطلع تعد الثوانى لرجعته ليها ..

حكيم نزل وشاف جماره عتحط الوكل على السفره واتلفت حواليه ملقاش حد وغمزلها وهى ابتسمتله وهملها وراح على غرفة امه ..
لساته هيخبط جاله صوتها :خش ياحكيم ..ضحك بخفه وفتح الباب ودخل وراح قعد جارها صبح عليها وحب راسها ويدها :
امال غاليه فين لساتها مصحيتش ياك!
تماضر :تلاقيها نايمه هملها الحبله كل تعبها عيكون فالصُبحيه لو عَدتها وهى نعسانه باقى النهار معيوبقاش فيه تعب .
حكيم هز دماغه :تنام على راحت راحتها هى وراها ايه يعنى ..انى النهارده هشيعلها على شوية تسالى من البندر جوز ولوز ومكسرات وحب عشان تتسلى بيهم واوبقى خليها لو نفسها هفت على حاجه تقولى عليها طوالى وانى فرمشة عين اتلافاهالها ..عاوز الواد يطلع شديد وزين كيف خاله اكده ..

رواية جماره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن